لطائف قرآنية / عبدلله اهن

كنت كتبتها في رمضان الماضى
تحت عنوان فهم ولطائف رمضانية

قال جل من قائل ( فاكهين بما آتاهم ربهم ) أي المؤمنين في الجنة من حور عين
فهن من وصف الله في القرآن حتى المؤمن يفكه من حسنهن – جعلنا الله وإياكم ممن يفكه عطاء ربه يوم الدين بالحور العين في جنان الرحمان .
وفي وصفهن قال أيضا ( إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤ منثورا ) لقد استوقفنى ذكر المنثور فهو دلالة عجيبة وغاية في الحسن والقرآن كله حسن تشى بسعة المكان قصر السيد الزوج في الجنة – جعلنا الله وإياكم من أهلها – وتفرق الحور في خدمة زوجهم دون الحاجة أن ينضمن بعضهم لبعض لسعة المكان .
للتذكير وحثا منى لكم على عبادة الملك الديان الذى أعطى عباده الذين ارتضى حور العين زينة الجنان قال مجاهد الحور هي التى يحار فيها الطرف يبدو مخ سوقهن من وراء ثيابهن ويري الناظر وجهه في كبد إحداهن وقال مقاتل الحور البيض الوجوه والذي يستحسن ويحمد من وجه المرأة وبدنها وأخلاقها:
البياض في أربع : اللون
الفرق
بياض العين
الثغر

السواد في أربع :
العين
الجفن
الحاجبين
شعر الرأس
الحمرة في أربع :
اللسان
الشفتين
الوجنتين
حمرة تشوب بياضا
التدوير في أربع :
الوجه
الرأس
الكعب
المقعد
السعة فى أربع :
الجبهة
العين
الوجه
الصدر
الطول في أربع :
القامة
العنق
الشعر
الحاجب
والصغر في أربع :
الثدي
الفم
الكف
القدم
والطيب في أربع :
الفم
الأنف
—–
والضيق في موقع واحد
هذا ا وصف الحور العين العرب الأتراب – والعروب المرأة المتحببة لزوجها .
وإن مهورهم كناسة المساجد .
بالله التوفيق
العبد الفقير لعطاء ربه عبد الله أهن

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى