غزواني ؛ الدولة ستحمي حرية ومساواة المواطنين مهما كانت التكلفة “الفقرة الحاسمة من الخطاب “


أبان الرئيس محمد ولد ولد الشيخ الغزوان في خطابه بمدينة وادان إيذانا بانطلاق مهرجان المدائن في نسخته ال10 ؛ بلغة فصيحة مختارة ألفاظها بشحنات متكاملة من الشدة لتأدية رسالة واحدة للجميع ويجب أن يدركها الجميع  وهي “أن الدولة ستظل حامية للوحدة الوطنية ولكرامة وحرية ومساواة جميع المواطنين بقوة القانون وأيا تكن التكلفة ” .

وقد خصص رئيس الجمهورية نصف خطابه البالغ 8 دقائق لسلبيات الشرائحية والوقوف بحزم ضد ممتنيها  حيث قال في تلك القرةما نصه :

“وإن مما يحز في نفسي كثيرا ماتعرضت له هذه الفئات في مجتمعنا تاريخيا من ظلم ونظرة سلبية مع أنها في ميزان القياس السليم ينبغي أن تكون على رأس الهرم الإجتماي .

فهي في طليعة بناة المدنية والعمران وهي عماد المدنية والإبتكار والإنتاج ..ولقد آن الأوان أن نظهر موروثنا الثقافي من رواسب ذلك الظلم الشنيع وأن نتخلص نهائيا من تلك الأحكام المسبقة والصور النمطية التي تناقض الحقيقة وتصادم قواعد الشرع والقانون وتضعف اللحمة الإجتماعية والوحدة الوطنية وتعيق تطور العقليات وفق ماتقتضيه مفاهيم الدولة والقانون والدولة ..

وإنني من هذا المنبر لأدعو كافة المواطنين إلى تجاوز رواسب هذا الظلم في موروثنا الثقافي وإلى تطهير الخطاب من تلك الأحكام المسبقة والصور النمطية الزائفة كما أدعوهم جميعا إلى الوقوف جميعا في وجه النفس القبلي المتصاعد هذه الأيام والمنافي لمنطق الدولة الحديثة ولما يقتضيه الحرص على الوحدة الوطنية وكذلك لمصلحة الأفراد أنفسهم فليس ثمة ماهو أقدر على حماية الفرد وصون كرامته وحقوقه من وحدة وطنية راسخة في كنف دولة قانون حديثة .

وأود بالمناسبة تشديد التأكيد على أن الدولة ستظل حامية للوحدة الوطنية ولكرامة وحرية ومساواة جميع المواطنين بقوة القانون وأيا تكن التكلفة كما انها لن ترتب حقا أو واجبا على أي انتماء إلا الإنتماء الوطني ..”

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى