الحوض الشرقي ؛ ثروات هائلة مهدورة ،تكفي لسدِّ الإكتفاء إذا ما استغِلّت “أرقام “


تتمتع ولاية الحوض الشرقي بمقدرات اقتصادية هائلة تنفرد بها عن الكثير من ولايات الوطنية وهو ما يجعلها تحتاج إعادة النظر في تنمية واستغلال هذه المقدرات وذلك بمضاعفة جهود المواطنين والدولة والشركاء الاقتصاديين في القطاعين العام والخاص .

ومن اهم ماتتمتع به هذه الولاية من مقدرات على سبيل المثال لا الحصر :
المصادر البشرية : إذ تعد الساكنة مايقارب نصف المليون نسمة وهو ما يجعلها في المركز الثاني بعد العاصمة انواكشوط ..

الثروة الحيوانية : حيث تتمتع الولاية بامتلاك ثروة حيوانية بملايين الرؤوس من مختلف هذه الاصناف : الاغنام والأبقار والإبل .

المساحات الزراعية : تشمل هذه الولاية من المساحات الصالحة للزراعة ما يمكنها من المساهمة في الإكتفاء الذاتي في مجال الغذاء .

السياحة والثقافة : تشمل ولاية الحوض الشرقي مقدرات سياحية وثقافية معتبرة غذا ما استغلت بشكل امثل للمساهمة في الدخل الوطني  ..

إن من شان استغلال هذه المقدرات الهائلة مجتمعة : خلقَ الآلاف من فرص العمل وزيادة القيمة المضافة للإقتصاد الوطني والمساهمة في الإكتفاء الذاتي في مختلف مجالات الحياة التي تعد موريتانيا فيها مستوردة ومن ثم تحولها إلى موردة  …

ويعد مصنع الألبان في الولاية (انكادي ) من أهم الصناعات التحويلية في البلد إذا ماتم تزويده بمخرجات هذه التنمية وإقامة شراكة جادة من طرف الفاعلين الوطنيين والدوليين معه بشكل فعال ..

جانب من محاضرة الخبير في الهندسة الإقتصادية : 
محمد كابر ولد النينين مساء امس في مجموعة “النعمة واجهتي “

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى