صبراً آل ياسر ..فإن موعدكم الجنة ..”تدوينة “


تشهد بعض المؤسسات التعليمية في مدينة النعمة عاصمةولاية الحوض الشرقي إهمالا يتعدد المسؤولون عنه باختلاف واجباتهم في الشراكة العضوية في تربية النشء .
فللوكلاء دورهم البارز في التعاون مع إدارة هذه المؤسسات في حماية السير الآمن للمدارس التي تحتضن أبناءهم وللدولة الدور الأكبر في توفير مايلزم عند الإقتضاء وخاصة عندما يتجاوز الأمر التحرش بالمدرسين والإساءة إليهم أثناء تأدية الواجب المقدس ؛ أما إدارة المؤسسة فهي الجهاز التنفيذي والضامن لكل تلك الجهود التي تمنع تعطيل السير السلس والمطرد للتلك المؤسسة بحكمة ويقظة كاملين لأن ذلك من مسؤولياته وعليها يترتب نجاحه أو فشله في تأدية الواجب ..

وعلى المدرسين أن أينما وُجدوا وكيفماعُوملوا بأنهم يؤدون واجبا مقدسا لا لأنفسهم وإنما من اجل مجتمهعهم الذي لايزال حديث عهد بالتربية المدنية والسلوك الديني الفاضل الذي يحكم قيم الأجيال ويحافظ على الجو المدرسي المناسب ..

ولْيعلمِ الزملاءُ المدرسينَ أن من سبقوهم في ذات المؤسسات كانوا يجدون حجرات الدرس مليئة بالبراز والقاذرات “سبوراتٍ وطاولاتٍ ومكاتبَ ووو…. ثم يتعاملون ويتصرفون بحكمة بالغة لمصلحة جيل النشء، أما الشتم والإساءة من النوافذ والأبواب وحتى من بعض الشاذين من الوكلاء والمتسربين فحدث ولاحرج يساعد على مثل هذه الوضعيات ؛ انعدام السور والحراس والصيانة الضرورية لتلك المؤسسات التي قد تمضي عليها الشهور والسنوات من دون نوافذ ولا أبواب …وما بكت عليهم السماءُ … ولا هم يحزنون …./..

أقول لهؤلاء جميعا وخاصة زملائي المدرسين : “صبراً آل ياسر ..فإن موعدكم الجنة ..”
وفيما يلي تدوينة للزميل ” أبو عبد الرحمن ،على الفيس :

“هذه المؤسسة إعدادية النعمة1( بنات) دوامها مسائي ثل
اثة أيام من الأسبوع ( الخميس والجمعة والسبت) وذلك بسبب اشتراكها مع إعدادية النعمة3 ( أولاد)

هذه الأيام أصبح تدريس البنات فيها شبه مستحيل وذلك بسبب مجموعات من المراهقين وبعض المنحرفين سلوكيا حيث يقتحمون المؤسسة بين الفينة والأخرى ويجوسون خلالها وقوفا مع النوافذ ورميا للحجارة على من بالقاعات والقهقهة والصراخ وكل أشكال الفوضى
اليوم الجمعة 29 اكتوبر أحد الزملاء انسحب من القاعة قبل إكمال درسه تحت وابل من الحجارة ، زميل آخر تم رمي القاعة التى كان يدرس فيها ب( بيتار) “الألعاب النارية” مما اضطره للانسحاب هو الآخر .
خارج سور المؤسسة مشهد هوليودي غريب مقنعون وأصحاب تقليعات شعر غريبة ينتشرون بشكل مخيف وكل بنت خرجت “يشيعها” اثنان أو ثلاثة….
القضية ليست جديدة وقد تم إبلاغ السلطات بها مرات عديدة .
فى العام قبل الماضي وبعد مطاردات عديدة لهؤلاء الجانحين من طرف المدير والمراقب العام وبعد إبلاغ الإدارة الجهوية والشرطة قرر المدير استدعاء وكلاء البنات ليضعهم فى الصورة لكن الحاكم اتصل عليه وأمره أن لايفعل .
نشير إلى أن هذه الوضعية قائمة منذ 2016 تاريخ إنشاء الإعدادية3 حينها كانت البناية التى من المفترض أن تتحول إليها قيد الإنشاء ولحد الساعة لاتزال قيد الإنشاء !
ألا هل بلغت .. اللهم فاشهد”

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى