الجماهير في ساحة ليبيا والوطن العربي تحتفل بالذكرى 52 لثورة الفاتح بقيادة الأخ القائد الشهيد معمر القذافي وحركة الضباط الوحدويين الأحرار1/9/1969

كتب الشريف المهدي الإدريسي ،

تحية لكل الاحرار المقاومين للأمبريالية والصهيونية والرجعية
من أجل التحرير الوحدة العربية وفي المقدمة فلسطين
تحية للجماهير العربية الصامدة التي تفدم التضحيات من المحيط إلى الخليج
تحية لجماهير الساحة الليبية والعربية التي تصدت لعدوان الناتو ولازالوا صامدين بعد عشر عجاف ويقدمون التضحيات من أجل أستعادة ليبيا وطنا للعروبة والإسلام على درب ثورة الفاتح القومية
__________________
بالمناسبة
دعوة للوفاء لأهل الوفاء _________________

1/9/69_ 1/9/2021
52عاماعلى ثورة الفاتح
__________________
ذكرى تستوجب الأحتفاء والإحياء، والتذكير تحليلا وتاويلا فإن زمنها
” متجدد أني ومستقبلي” رغم العدوان لأكبر قوة عسكرية في التاريخ وتدمير الجماهيرية
_________________
ذكرى أنبلاج ثورة الفاتح من سبتمبر بليبيا بقيادة القائد معمر القذافي _ حدث وطني وقومي عربي لكنه أيضا حدث إفريقي وإسلامي وعالمي أحدث في اللحظة ذاتها تأثيره
في الحال والآبان على كل المستويات
* فعلى سبيل التذكير
_________________
حرر ليبيا إرادة ومجتمعا أرضا وعرضا وسياسة
أسقط الملكية والتبعية وأقام الجمهورية ثم الجماهيرية وجعل
من ليبيا مثابة للحرية والوحدة والتقدم والديمقراطية المباشرة وسلطة الشعب وتحرك
عبرالوطن العربي والعالم
ذلك للتذكير على سبيل الإشارة لحدث هز العالم ومعروف لإنزال نعيش وقائعه كفكر ومشروع وإداة مقاومة
* وعلى سبيل التحليل _______________
فإن ثورة الفاتح لم تكن مجرد أنقلاب للوصول
إلى السلطة ومن أجل المغانم في بلد غني لكنها كانت حركة من عمق التاريخ يحركها مضمون إنساني يحمل كل مضامين الرقي في التاريخ الإنساني لها في عمقها الوطني علماء وقادة عظام سبقوا لتعببد الطريق أمثال الشيخ عبد السلام الأسمر زمن الأسبان والشيخ غومة المحمودي
و أحمد سيف النصر وعبدالله بوجيلة البوسيفي والشيخ ميلود القروني والشيخ القمودي الصويعي وأحمد المدلل الحامدي أيام الأ تراك
ومشائخ قبيلة الجوازي الذين أعدم منهم الأ تراك 45 شيخا حيث تفجر في ليبيا ثلاث ثورات ضد الأ تراك
و في مواجهة الغزو الإيطالي استتمرت المقاومه لعشرين عاما حرر فيها المجاهدون معظم الوطن وبرز منهم قيادات كبار عبر ليبيا وقبائلها أذكر مهم الشيخ سليمان الباروني والشيخ احمد الشريف والشيخ عمر المختار والفضيل بن عمر وبشير السعداوي والشيخ العبار الذان استمر نضالهما إلى مابعد الحرب العالمية الثانية وشاركا في الدفاع عن أستقلال ليبيا، وطنيا وأمام الأمم المتحدة
في نيويورك
وهناك اسماء كثيره بالمئات لقادة ضحوا
أستشهد بعضهم وهاجر عدد أخر أذكر منهم
المشائخ سوف المحمودي و سعدون السويحلي
وعبد النبي بالخير ومحمد عبدالله البوسيفي ورمضان السويحلي وصالح الأطيوش وصالح بركريم الزوي والمبروك المنتصر الترهوني ومحمد عامر المقرحي
وعيسى بوسمين وأبوبكر بو سنوقه ومحمد حسن الفقي وخليفه بن عسكر
وأحمد المجبر
وشارك في الجهاد أخوة عرب ومسلمين من مصر القائد العسكري صالح حرب الذي أنضم للببيين بقواته على الحدود ومن توتس محمد الدغباحي من قبيلة بني يزيد العربية
ومن السودان محمد السناوي الذي استقرفي ليبيا وعرف بالسني
ومن تشاد عبدالله قجة
هذا على سبيل الإشارة والتذكير بأسماء، قادة
ذلك وغيره اكتمل في روح وعقول شباب حر شكل وجدانه ذلك التاريخ وما أعتوره من ظلم وما قدمه شعبنا من تضحيات وما راكمه من تحديات أمتزجت مع عمق الشخصية الحضارية والتكوين النفسي للببيين كعرب مسلمين عمروا أرضا حاكمة في الجغرافية السياسيه عربيا أفريقيا ومتوسطا وعالميا
وقد أستدعى كل ذلك
في لحظة تاريخية فارقة قائد عظيم هو جمال عبد الناصر فتجاوبت معه الأمة العربية من المحيط
إلى الخليج
وفي ليبيا التي تجاوب شعبها القريب والممتزج أجتماعيا وثقافيا وجغرافيا مع مصر كانت لحظة تاريخية تجاوب فيها الرأي العام مع دعوة عبد الناصر القومية ورغم تلك العلاقة فقد تحرك الشباب القومي عبر عدة مسارات حزبية وعسكرية لتغيير النظام
لكن مجموعة من الشباب الذين الهمهم عبدالتاصر رغم أنهم لم يتصلوا به فقداتخذوه قدوة قومية
وأعتمدوا صيغته التتنظيمة وأضافوا إليه “الوحدوي” كانوا بقيادة معمر القذافي وأسسواحركة الوحدويين الأحرار. التي دخلت الجيش وقامت بالثورةوتقابل القذافي
مع عبد التاصر لمدة عام وشاءت الأقدار أن يتوفى عبد الناصر والأمة تعيش وقع الهزيمة وغياب الوحدة والتنافس الأ تلافي للتيارات العربية
هنا تبرز ريادة وقومية وتقدمية ثورة الفاتح وشخصية القائد معمر القذافي الذي قال عنه عبد النصر قبل غيابه
“أترككم وأخي معمر القذافي الأمين على القومية والوحدة العربية والثورة العربية”
برهنت الأحداث بعد ذلك بكل إيجابباتها وسلبباتها صحة رأي عبد الناصر
ومدى صدق وجذرية وثورية القائد معمر القذافر ومشروعه التحرري القومي
أشرت في عجالة تذكيرا بأهمية ودور ثورة الفاتح التي هي أستمرار وتطوير وتجديد للمشروع القومي العربي الوحدوي التقدمي
و صفحة ثورة الفاتح ووقائعها خلال الأ ربع عقود التي سبقت عدوان
الناتو وهو ما يتطلب تعميق البحث والتحليل،
فيه إنجازات الإ يجابي منها وغيره على مختلف الأصعدة الوطنية والقومية والعالمية وليحاكم بعد ذلك زمن عدوان الناتو الذي جسد تصعيد مشروع الشرق الأوسط الجديد منذ كامديفيد والذي تصدت له ثورة الفاتح مع كل أحرار وشرفاء الامة العربية
* وفي مجال التأويل
__________________
والحديث هنا ليس في مجال الدراسة المعمقة لضيق الوقت لكنه من باب الوفاء وأهمية التذكير بحدث ستستمر ذكراة مؤثرة مستقبلا
بعدعشرةأيام تحل الذكرى 52 لثورة الفاتح وهي دعوة للجميع بأن يستخدموا عقولهم ومعارفهم ورويتهم الحضارية من غير هدف
إلا الحقيقة لاعادة تقويم الأحداث في اتجاه المستقبل فإن الحاجة
تبدو ماسة لتقويم وتحليل وتاويل منجزات ثورة الفاتح ومشروعها الحضاري
* في تقديري في مجال التأويل يمكن طرح الموضوعات التالية
” بكل الصرامة العلمية والصدق والمسؤولية
يجب تسجيل اهم الانجازات وكيف تم تحقيقها وما صاحبها
من إيجابيات وسلبيات كيف ولماذا حصل ذلك
” رصد ومواكبة تفاعل الرأي العام والأحداث وطنيا وقوميا وعالميا
مع الثورة ومشاريعها إيجابا وسلبا ولماذا؟!
” وأخيرا العمل على القيام بجهد علمي يقع على عاتق المفكرين والعلماء ومراكز البحث
لأستعادة الرؤية الحضارية لثورة الفاتح قوميا وإسلاميا وعالميا
ودورها في ترشيح المشروع القومي،
العربي على طريق الخط الثالث للحضارة الإ نسانية بشأن مواجهة المشروع الأمبريالي الرأسمالي الليبرالي وإقامة مجتمع سلطة الشعب والمشاركة الجماهيرية لبناء المجتمعات المنتجة والعادلة والمسألمة وقيام دول القوميات المتأخية والمتشاركة والمتعاونة لإنتاج مجتمع دولي جديد في كنف العدل والأمن والسلام
والديمقراطية..
وكل عام وأنصار الشهيد معمر محمد عبد السلام بخير.

“من صفحة الشريف مهدي الإدريسي”

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى