إنصافا لولد الشيخ سيديا / إكس ولد إغرك يعلق


لفتت إقالة الأستاذ أحمد ولد هارون ولد الشيخ سيديا الانتباه إليه.

بحثت عن مقالات الرجل.

الرجل يكتب منذ زمن طويل ولم يسكت عن الكلام المباح لا قبل الصباح ولا بعد الصباح.

الرجل (أيدُو طايبَه) ومتمكن مما يكتب لغة وفكرا ووضوح رؤية.

الرجل اتفقنا معه أو اختلفنا يقدم حقائق ندركها جميعا ولامكابرة في المحسوس كما يقول أهل المنطق.

يزايد بعض الشوفينيين بأن الرجل متأثر بديغول وأن أهل بتلميت زاكيين امعَ النصارى.

تلك ديماغوجية لاتستحق الرد فديغول سياسي مفكر ولا غنى لمن يمارس السياسة عن قراءة مذكراته والحكمة ضالة المؤمن ، وهو ليس بدعا في ذلك فقد تبع في الاستشهاد بمذكرات ديغول أستاذه المفكر الراحل محمد يحظيه ولد ابريد الليل ، ولايمكن لمكابر ولامتنطع أن يزايد على قومية ولد ابريد الليل.

أدعوك -والشيء بالشيء يذكر- لقراءة هذه الأسطر من مقدمة مقاله عن أستاذه محمد يحظيه بعنوان (مقدمة بين يدي الأستاذ).

كتب أحمد بن هارون بن الشيخ سيديا:

“اتفقت جماعةٌ من المُـكـثِـرين ذات ليلة على أن المهارة في بلدنا هذا تتجلى وتبلغ مُنتهاها في ثلاثة أحوال:

-عندما يبدأ محمد سالم ولد عدود إعرابَ بيت من شعر العرب.

-وعندما يهمُّ سيد احمد البكاي ولد عَوَّه بدخول الفايز.

-وحين يَنظُر محمد يُحظيه ولد ابريد الليل في وضع الدولة وتعثرات النظام!”

الرجل يمتلك قلما قل نظيره في غمرة هذا الغثاء..

كامل الود

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى