لمصلحة من نفخ هذه الشائعات ؟ “إنارة للرأي العام “


تركت الأحداث الأخيرة انطباعا لدى الكثيرين من سكان العاصمة انواكشوط بنفخ الشائعات وإعاة تدوير أحاث وفيديوها سابقة وأخرى في سياقات بعية عما يحدث الآن وتفسيرها بأنها بأنها تدخل في عمليات السطو واستخدام السلاح الأبيض وإشاعة نوع من عدم الطمأنينة بين أفراد المجتمع الموريتاني المسلم والمسالم ..

وإنارة للرأي العام حول هذا  الفيديو المتدوال  اليوم بمباني مقاطعة توجونين  والذي حاول البعض أن يدرجه في إطار العمليات الإجرامية والسطو المسلح.
اليكم القصة الكاملة:
في خضم المشاكل الكثيرة المتعلقة بالقطع الأرضية الممنوحة من طرف وكالة التنمية الحضرية ” LADU وصلت قضية متنازعين الي حاكم مقاطعة توجنين من أجل النظر فيها، وكان الخصمان علي موعد اليوم مع الحاكم ولكن قبل ان يدخلا محيط المقاطعة وقعت مشادات كلامية بين الطرفين إستخدم فيها احد الأطراف سكينا للتهديد وغير بعيد من مكان الحادثة يوجد جزار لجا اليه شخص من الجماعة الأخري ليحضر سيفا من اجل الرد علي خصمه.
وكل ذالك خارج عن مبني المقاطعة ولكن إستنجاد بعض النسوة بأفراد الحرس المتواجدين بمبني المقاطعة جعلهم يتدخلون لفض الشجار وبالفعل قاموا بتسليم الأشخاص الي الشرطة، وعادت الأمور الي طبيعتها.
لا اكثر ولا اقل فتريثوا قبل إشاعة البلبلة فلا مصلحة من وراء التقول والأكاذيب..

شاهد عيان .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى