سكان جكني بين مطرقة العطش وسندان الفقر وغياب العديد من الخدمات العمومية

يعيش سكان مدينة جكني  في الحوض الشرقي أزمة عطش  خانقة تكاد  تقضي على كل أمل يراود هؤلاء المواطنين  في حل مشكل السقاية في المنظور القريب .

 فرغم اشتراك معظم السكان في  توصيلات الشبكة المائية التي توفرها SNDE ،
إلا أن القلة من هؤلاء هم من يحظوا  بكمية ضئيلة لاتفي بحاجيات المستهلكين ؛

غير أن الوضع يتغير بمجرد زيارة أحد المسؤولين  السامين في الدولة أو الحديث عن قرب زيارة الرئيس فإن الشركة تجتهد في توفير الماء للجميع  بعد أن كانت تتعلل بالوقود تارة وبالخزانات تارة أخرى ..

وينضاف لمشكل الماء مشكل الإستطباب والتداوي لنقص الكادر الطبي والمعدات والتخصصات في المستوصف الذي يفتقر لكل مواصفات المراكز الطبية الأخرى …ولكي تنزع سنا لطفلك أو تجري فحصا لبعض الأمراض المنتشرة لابد من التنقل إلى تمبدغة أو مدينة العيون 175كلم …

وينضاف لهذه المشاكل الحصول على الوثائق المؤمنة التي لايمكن الحصول على مستخرج مثلا  دون السفر إلى مركز اعوينات ازبل 85 كلم .

وبالجملة فإن لسكان مدينة جكني رزمة من المشاكل تنوء بحملها قدرات مواطنين يعانون من جائحة كورونا وتبعات جفاف أفقر النسبة الكبرى من المشتغلين بالتنمية الحيوانية العمود الفقري لإقتصاد المنطقة .

ومثل

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى