لا تتعبوا أنفسكم بتذكار الماضي والعزف عليه ! “تدوينة “

فلا غزواني سيدي ولد الشيخ عبد الله رحمة الله عليه وأطال في عمر الأول ولا النظام شبيه بالنظام السابق من حيث التركبة وحضور المعاونين
لعله غابَ عنكم
-أن هذا النظام أريد له أن يسقط في الشوط الأول فأتت صناديق الاقتراع بما لا يشتهي الخصوم الذين خططوا لشيء آخر (هذا يعني قوة شعبيته وإيمان مناصريه به) ولعل شهادة رئيس سياسات الحزب رحمة الله عليه تكفي !
-أن رأس النظام أتى من رحم الدولة العميقة وليس من خارجها وهو من كان يمتلك القوة الصلبة التي أهلته للقيادة إلى جانب كفاءته وانضباطه ورغبته ورغبة الوطنيين الشرفاء في تسييره للبلد بعد أدائه الباهر في المؤسسة العسكرية الأكثر تعقيدا
-أنه مدير الاستخبارات العسكرية في مرحلة من حكم ولد الطايع
*أنه المدير العام للأمن الوطني …وكان له دوره المحوري في المرحلة الانتقالية في الدفاع والداخلية ووزارات أخرى
– أنه قائد الجيوش عشر سنين ولولا وجوده لما ظل النظام المغضوب عليه شعبيا وعسكريا يوما واحدا ولما تم تأمين الحدود وكسبت موريتانيا ثقة الشركاء !
-أن كل معاونيه الحاليين هم محل ثقته المطلقة ولهم في النزاهة والوفاء ما يكفي …ولن يعملوا إلا في ما يخدم النظام عموما
-أن شعبيته أكبر من أن يحجبها الغوغاء وأصحاب الأجندات ولعل المتابعين لاحظوها في أرجاء موريتانيا حتى أن المعارضة بدأت تدخل على خط الموالاة ليس رغبة منها في الحصول على المكاسب الشخصية كما يدعي بعض أعوان النظام السابق فلو كانت أهدافهم ضيقة لقبلوا بإغراءاته وما قدمه في سبيل تخليهم عن مواقفهم بل إنهم شاهدوا بداية إصلاح حقيقي داخل البلد واستحالة نجاح أي دعاية معاكسة قد تضر بمصداقيتهم وشعبيتهم !
إذا الا يبرك عليكم ذ النظام ،،أما دعاية النظام السابق التي يلوكها بعض الطيبين فهي مضحكة للغاية.
من صفحة المدون :

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى