*الى الاستاذ الياس محمد الياس إجمانى

 

كنت شاهدا يوم نسق
و تحالف الأخ الفاضل سيدي محمد ولد السييدي سنة 2007 مع تيار يسمي آن ذاك الإصلاحيين الوسطيين.
ليدعم الجميع معا ترشح صالح ولد حننا للرئاسيات والاخ سيدي محمدالسييدي
نائبا عن مقاطعة الطينطان.
كنت يومها بأمر من الشهيد معمر القذافي ضمن مجموعة مكلفة بالتنسيق مع الأخ صالح ولد حننا.
وزملائه حفظهم الحافظ بعد محاولتهم الإطاحة بالنظام صاحب العلاقة المشينة
مع الصهاينة
معاوية
ولد الطايع.
أخى أيهاالمبجل
إلياس محمدالياس.
أنت خير
من يعلم
و معك كل القوميين
و الإسلامويين وأشباههم
و عوالقهم و مشتقاتهم الغث منهاوالسمين .
إن التنظيم الدولي العالمي للإخوان يعرف
من يكون
الشريف مهدي الادريسي
و بالرجوع إلى قوقل سيعلم من يهمه الأمر
إن كنت إخوانيا أم…
مع أنى لست ضد الإخوان كعنوان.
إنما ضد الإسلامويين الميكافيليين الذين عندهم
الغاية تبرر الوسيلة.
عليه
أحيطك علما أن من الذين كانوا إخوانا إخوة أخيار تخلوا عن إخوانيتهم
و العمل الإسلاموي السياسي. منهم من تحول
إلى جمهوري أو شيوعي
أو قومي مثلهم في ذلك مثلنانحن سكان المنكب البرزخي
سريعي الحلي والترحال ومتقلبي الأمزجة إلخ إلخ
خذ مثال الإخوة الأفاضل كانوا إخوان.
1محمد فاضل ولد محمد لمين.
2 و المستشار بو مية.
3أبو بكر أحمد.
4سيدي محمد محم .
5إلى مجموعة تيار راشدون الذي دعم الأخ غزواني. ))
# العمل الخيري بين اللغط والغلط:
– لا يوجد مجال إلا ويوجد به خطأ وتقصير ،
ولا توجد مؤسسة
ولا جماعة
أو جمعية الا ويوجد بها نقاط ضعف وقصور. ان العمل الخيري الخالص الى الله
لما يحمل من عظمه عند الله
و شرف في الدنيا كثر أدعيائه ودخلائه.
ان العاملين في المجال الخيري كالدعاة والعلماء والأفاضل جميعا،
يليق بغيرهم ما لا يليق بهم،
فهم كالثوب الأبيض قليل الحمل الدنس .
و لتعلم اخي إلياس محمد أن هناك الآف المرضى والإيتام والمساكين والمساجد والمحاظر ومستشفى ومستوصفات والآبار والمساكن والبطون الجائعة والأجساد العارية التي تعتمد كثيرا
على العمل الخيري الذي يقدمه رجل الخير الاخ النائب سيدي محمد
ولد السييدي
في مقاطعة الطينطان والبلديات التابعة لها
وهي 8 بلديات هي “حاسي عبد الله والدفعة وأقرقار وعين فربه واعوينات الطل – أطويل – لحريجات إضافة إلى بلدية الطينطان المركزية”
التي يصل عدد سكان المقاطعة بالكامل ما يناهز ال 120الف نسمة
و لولا قدرة الله وفضله.
ثم مؤسسة الأخ النائب سيدي محمد ولد السييدي وفروعها لكان الضرر والخطر أكثر
وأقول لأولائك الذين ينتقدون ولا يقدمون
شيء إلا بضاعتهم البورة .
ألا وهي الحسد وحب النفس
و تضخم الآنا الأعلى
و إيمانهم بأنهم هم
و هم فقط و ليأتى
بعد ذلك الطوفان.
عليهم أن يعملوا ويتعملوا دائما مقارعة الحجة بالحجة والبرهان بالبرهان لأن حديث اللمز
و الغمز ضره أكثر من نفعه يضر البريء والمحتاج قبل غيره لكني أعتقد أن الأخ النائب ولد السييدي
لن يقطع كفالة يتيم ودواء مريض وعون عاجز
أو طالب محظري
أو منحة أجتماعية لأنه
رأى ويعيش مآسي وألام المواطنين التابعين لمقاطعة الطينطان وبلدياتها فبعمله للخير وأياديه البيضاء قد أسقط ورقة التوت عن عورات المتاجرين المتقولين عليه تصريحا أحيانا وتلميحا أحايين .
وبناءا على ماتقدم أخي إلياس محمد إجماني
لتعلم
إن العمل الخيري
هو القطاع الثالث في العصر الحديث والقطاع الثاني
أو الأول في عصور الإسلام الأولى به تنهض المجتمعات وعلى الدولة تنظيمه وحمايته ودعمه وإشراكه من خلال التنسيق مع الأخ النائب سيدي محمد ولد السييدي وأمثاله الخيرين من أبناء البلد البررة.
و لأنه من الصعب جدا
أن يتبرع الموريتاني لمؤسسة أو لأفراد ليس مقتنعا بحاجتهم للتبرع .
عليه أزيدك من الشعر بيت ان الأخ النائب
ولد السييدي ليس إخوانيا
أو إسلامويا بالمفهوم الإخوانى كتنظيم دولى عالمي الغاية عنده تبرر الوسيلة يلبسون جلباب الإسلام لتحقيق غاياتهم بغض النظر عن شكلها
و نوعها و الهدف منها .
فالنائب عبارة عن مواطن عربي الأصل والهوى والدم ومسلم بالفطرة جينيا وليس من محبي الشهرة ولا يبحث عنها .
إنه يمارس التجارة والسياسة لتوظيفهم لصالح المحتاجين ولكم ان تسألوا الجماهير التابعة لمقاطعة الطينطان والبلديات التابعة لها آنفة الذكر وأنصح المشككين والمتقولين عليه السبعة وثامنهم الأخ الأستاذ الياس محمد الجماني أن يقوموا بالتحري والتقصي والبحث و التبين مثلما فعلت أنا. حتى يعرفوا ولو قليلا
مما يفعل الأخ النائب سيدي محمد ولد السييدي للمحتاجين دائما في السر اكثر من العلن .
إن على من يعمل العمل الخيري ان يبتغى فيه وجه الله و يتقيد فيه بالضوابط الشرعية والخلق الحسن والسمه اللائقة واجب لا ينبغي تجاوزه و التلاعب به فالغاية لا تبرر الوسيلة. وإنكار المنكر فيه واجب والأمر بالمعروف مطلوب. وعلى العاملين فيه التفريق بين الناصح والناطح. فما كل من ينتقد يبغي فسادا فأحيانا يكون الحرص على الخير هو باعثه.
و أنصح العاملين
في مجال العمل الخيرى
ان يحذوا حذو السيد النائب سيدى محمد ولد السييدى فالتقليل من التصوير وحب الظهور والمدح بما فعلوا وما لم يفعلوا؛ فمن يعمل الحق لم ير الخلق
إن عمل الخير متاجرة مع الله، تورث البركة في العمر والولد والمال، وأنصح العاملين في المجال بالحرص على مصدر كسب مستقل و التفرغ قدر الامكان للعمل الخيري والحرص على أن يكون العامل فيه مساهما ولو بالقليل القليل من ماله
و جهده في كل مشروع خيري .
و على العاملين في المجال الحرص على الشفافية
و الأمانة والوضوح و ترغيب الناس في العمل الخيري قدر الامكان .
أردت المشاركة
في حديث عن مجال أحبه ولست من أهله،
وإنما أنا متطفل عليه متشبه و مدافع عن العاملين فيه لعلي أنال بهم شفاعة، فإن أصبت فمن الله و الحمدلله، وإن أسأت فما ذاك بالغريب علي.
وفي الختام لنتذكر معا قوله تعالى
#مَّثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَٰلَهُمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنۢبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِى كُلِّ سُنۢبُلَةٍۢ مِّاْئَةُ حَبَّةٍۢ ۗ وَٱللَّهُ يُضَٰعِفُ لِمَن يَشَآءُ ۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ
*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا
لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ.
*لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ صدق الله العظيم.
الفقير إلى رحمة ربه الشريف مهدي الإدريسي .
والله من وراء القصد.
31_1_2021

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى