أبو النجاة ،يكتب “المعلم …كبش فداء كل من فشل !!!”


كن للمعلم حارما من حقه @ ظل الفقير ولا يزال تعيسا
يحكى في أمثلتنا الشعبية أن السنجاب لما وثق من نفسه بقي سيدا طليقا يجوب الأرض طولا وعرضا ، وأن الجمل رغم ضخامة جسمه لما استضعف نفسه بقي مطية الحابل والنابل منذ أن خلق الله الدنيا إلى اليوم … حاله كحال المعلم المسكين الذي كان يعول كثيرا على سياسة النظام الجديد التي رفعت شعار : التعليم أولا علها تخلصه من وضعه المأساوي الذي يشبه حال الجمل إلا في ( أستراليا ) ناسيا أو متناسيا أن المعلم في الدول المتقدمة فاعل في التنمية مرفوع بواو جمع المذكر السالم من الضعف والاستكانة ، بينما هو في بلادنا جملة اعتراضية لا محل له في التكريم أو التعيين بل يكفيه فضلا وشرفا أن يظل كرامة لكل من تولى قطاع التعليم وأيقن بالفشل يجعل المعلم شماعته فيستهدفه بتكميمه عن المطالبة بأدنى حقوقه كالمساواة مع الأستاذ في علاوة البعد كما هما متساويان في علاوة الطبشور لأن خطره عليهما واحد لكن بعدهما عن الأهل أو العاصمة ليس متساويا حسب تقدير المسؤولين عن ذلك وإذا فكر في الاضراب فإنه سيواجه بالتلويح بإخضاعه للتقويم من باب السخرية ليس إلا لأنه لا أحد في القطاع يجرؤ على تقويم من يستطيع أن يفضح أمره ويكشف زيف أحقيته بأن يكون أهلا لتقويم من كان له الفضل في إيصاله إلى ما وصل إليه حتى أصبح لسان سيده يردد : وكنت أعلمه الرماية يوما @ فلما اشتد ساعده رماني
وإذا كان تقويم المعلم سيحل مشاكل القطاع المستعصية فمرحبا بتقويمه وتقزيمه حتى . فمن أجل الوطن تهون الصعاب ونحن له الفداء .!

أبو النجاة 26505868

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى