ظروف وملابسات قصة معلم ” ادويويرة ” (تقرير +صور)


ردا على ما تداوله مدون في صفحات التواصل الإجتماعي من قصة وفاة معلم من مقدمي الخدمة بمنطقة ادويويرة ؛ كتب مفتش مقاطعة باسكنو ،الحسن ولد بلخير ،التقرير التالي  موضحا فيه بالأدلة الملموسة ،من وثائق وصور نورد بعضا منها في هذا التقرير ؛للرأي العام بيان ،زيف مانسجه أحد المدونين في صفحته ؛ من ملابسات القصة :

“بسم الله الرحمن الرحيم 
قال تعالي :يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ”.صدق الله العظيم .

تقديرا للرأي العام الوطني ،واحتراما لأصحاب الضمائر الحية ، نضع بين أيديكم هذه الإحاطة لتوضيح بعض الإتهامات والملابسات التي تقدم بها أحد مقدمي الخدمة المسمى محمد السالم الخليل وتم نشره في وسائل التواصل الإجتماعي ، وخاصة صفحة المدون  معمر أحمد ذي على الفيسبوك المعنونة” منبر المواطنين ” يحمل فيها مسؤولية وفاة أحد زملائه المرحوم محمد محمد فال محمد الحافظ لوزارة التعليم  الممثلة بمفتش مقاطعة باسكنو ، الذي حول المعني إلى هذه المدرسة والتي لا تتوفر على أدنى مقومات  الحياة ، حسب زعم الناشر ، :فقط أعرشة لا تقي حرارة الشمس ولا قساوة البرد مذكرا أن أهلها لا يشربون سوى المياه الملوثة ببول الحمير ……
لقد وصلنا المعني في أول دفعة من دفعتي  مقدمي الخدمات ، في مذكرة عمل جماعية من طرف الإدارة الجهوية حول بموجبها كمقدم خدمة إلى عين المدرسة ، وبعد ثلاثة أسابيع على الأكثر عاد بنية التحويل إلى حيث الكهرباء والتغطية والمواصلات ، حسب ما هو مدون في الطلب ،  المعد بتاريخ 15 يناير 2020 ، ومافتئنا حتى فاجأنا عن عدوله عن تعاقد ، وفي طريق الإياب أبلغ الإدارة الجهوية بالموقف ، ثم غادر إلى حيث شاء .

وبعد تمديد الوزارة للعقد إلى غاية شهر دجمبر 2020 ، قفل مع الوافدين إبان العودة في شهر سبتمبر لتكملة السنة الدراسية ، فماكان منا إلا طلبنا منه مراجعة الإدارة الجهوية للتأكد من وضعيته ، وعندما باشرها تبين له جليا أن لا علاقة تربطه بالولاية ، وبعدها لم نقف له على أثر إلى أن بلغنا نعيه رحمه الله ، وإنا لله وإنا إليه راجعون ….

أما عن قرية ادويويرة ، فإنها من أعرق التجمعات القروية المتواجدة ببلدية اظهر “لكنيبه” مساكنها متنوعة ، ومدرستها من حجرتين نصف مسلحتين منذ عهد مشروع التهذيب . بها أكثر من قسمين تربويين ، سجل بها السنة الماضية ستة وتسعون تلميذا ، حيث انقطعوا عن الدراسة منذ العاشر من يناير 2020 كماهو مبين من على السبورة ، بخط المعني .

تتمتع هذه القرية ببئر ارتوازي يبلغ عمقه 45مترا ، ونقطة ماء صالح للشرب ، تعمل بالطاقة الشمسية .كما ستوضح لكم الصور أدناه .

هذه بعض المعلومات الهامة التي أردنا تقديمها للرأي العام ولمن يهمهم الأمر ، لقطع الشك باليقين في كل مايروى هنا وهناك بعيدا عن التلفيق والإفتراء ……

وفيما يلي نقدم لكم بالصورة قرية “ادويويرة ” عملا بالمثل الصيني  : أن صورة واحدة تعدل ألف كلمة .”




اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى