فلمصلحة أي الحيتان الكبيرة ؛ “كذبة القافلة الطبية “؟


وكالة النعمة الإخبارية
؛طالعتنا الأسبوع الماضي بعض صفحات الإعلام  المرموقة بتسجيلات لناشطين ضمن تقارير عن ما أسموها بقافلة طبية كانت تقدم استشارات وخدمات طبية بمستشفى ولاية الحوض الشرقي وكدنا نطير سعادة من شدة وقع الخبر في نفوسنا حتى صرفنا كإعلاميين عن حجم غلطة تقصيرنا اتجاه الساكنة بحجب مبادرة بهذا المستوى …”قافلة طبية “.

وماكاد اليوم الأول ينصرف على المبادرة والحديث عن النواقص والتحديات التي اعترضت سبيل القائمين على المبادرة والتي شكل الأكسجين وتوفيره بشكل يناسب حجم الطلب في ولاية تعد الأكثر كثافة والأبعد جغرافيا …أهم هذه النواقص والتحديات ،حتى فاجأتنا ذات الصحيفة بتأجيل القافلة انسجاما مع إجراءات الحكومة الرامية إلى الحد من تفشي جائحة كورونا ..
فلمصلحة أي الحيتان الكبيرة هذه المرة ونحن على مسافة أشهر من مصائد إبريل “القنتوتية ” ؟يتساءل بعض المواطنين …
ولما ذا لا يتركنا هؤلاء اللاهثون وراء الدعاية في سباتنا ننعم بما تبقى لدينا من مشاعر لمجابهة إكراهات كورونا وقواطع التماسيح المفترسة التي مانفكت تسرح وتمرع على مدى عقود من الزمن في مفاصلنا الصحية حتى وهن العظم منا واشتعل الرأس شيبا ومرضا ؟؟؟.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى