رزمة التعهدات الواردة في خطاب الذكرى ال60 لعيد الإستقلال الوطني


أعلن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في خطابه البارحة بمنابة الذكرى ال60 لعيد الإستقلال الوطني عن رزمة من الإجراءات الهامة  لصالح الفئات الضعيفة تتمثل أساسا في :
:
1: زيادة المعاش الأساس بنسبة مائة في المائة لجميع المتقاعدين.

2: مضاعفة معاش أرامل المتقاعدين واستفادتهن من التأمين الصحي.

3: صرف معاشات التقاعد شهريا.

4: تعميم علاوة الطبشور لتشمل كل مديري المدارس الأساسية والمؤسسات الثانوية، وصرفها على مدى اثني عشر شهرا بدلا من تسعة أشهر فقط.

5: مضاعفة علاوة البعد،

6: زيادة علاوة التأطير بالنسبة لمفتشي التعليم
الأساسي والثانوي والفني، بمبلغ 10 آلاف أوقية قديمة.

7: زيادة رواتب عمال الصحة بنسبة ثلاثين في المائة، وتعميم علاوة الخطر عليهم.

8 : زيادة التكفل بحصص التصفية لفائدة مرضي الفشل الكلوي المعوزين بنسبة خمسين في المائة، واستفادتهم من تحويلات نقدية شهرية بمبلغ 15.000 أوقية قديمة،

9: تأمين الضمان الصحي لذوي الاحتياجات الخاصة،

10: صرف تحويلات نقدية شهرية بمبلغ 20.000 أوقية قديمة للأطفال متعددي الإعاقات ….)).ويتمثل ذلك في المحاور التالية من خطاب الرئيس :

“إن أقوى العوامل الفاعلة في تحصين الوحدة الوطنية، وتقوية اللحمة الاجتماعية، وترسيخ روح المواطنة، هو تحقيق العدالة الاجتماعية.

ولذا، جعلنا من محاربة الفقر، ومختلف أشكال الهشاشة، والغبن، والتهميش، هدفا مركزيا لكل سياساتنا العمومية. فعملنا على إرساء منظومة حماية اجتماعية شاملة، تحقق اندماج الفئات الهشة والفقيرة في الدورة التنموية، وتؤمن لهم النفاذ إلى الخدمات الأساسية، عملا على تحويل مناطق الفقر والهشاشة إلى مناطق تنمية محلية نشطة.

وهذا ما ترمي إليه جميع المشاريع التي تنفذها مندوبية تآزر وهو كذلك ما تسعي إليه مختلف البرامج الحكومية، بحكم ما تعمل عليه، دعما للفئات الهشة والفقيرة، من توفير الخدمات الأساسية، وتسهيل النفاذ إليها، وخلق فرص العمل، وبما أقر في سياقها، من الدعم المالي والغذائي المباشر، والإعفاءات الضريبية والجمركية، وغير ذلك.

وسيتواصل العمل على مكافحة الفقر والهشاشة، بل وسيتوسع، بفعل ما تتضمنه خطة الانتعاش الاقتصادي، التي أطلقناها مؤخرا، من مشاريع لإنشاء البنى التحتية، وتحسين جودة الخدمات الأساسية، و من إجراءات تهدف إلى دعم القطاعات الإنتاجية، وخلق فرص العمل وتكثيف الاستثمار و تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي.

أيها المواطنون

أيتها المواطنات

لقد واجهنا هذه السنة، على غرار سائر دول العالم، جائحة الكوفيد 19، وما نشأ عن انتشارها من أضرار جسيمة، على مختلف الابعاد والمستويات. وقد سارعنا في اتخاذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الاستشفائية اللازمة، وكثفنا الجهود لتخفيف الانعكاسات الاقتصادية السلبية للجائحة، على المواطنين، الأكثر فقرا .

كما باشرنا معالجة ما كشفت عنه الجائحة من هشاشة منظومتنا الصحية، بتعزيز قدرات التكفل بالحالات الحرجة، وإنشاء شبكات للحجز الاستشفائي وإصلاح قطاع الصيدلة، وإطلاق مسار التأمين الصحي الشامل، وإيلاء الموارد البشرية عناية خاصة.

وفي ذات الوقت، بذلنا جهودا كبيرة، كي لا تحيل الجائحة السنة الدراسية إلى سنة بيضاء. وحرصنا على الاستمرار، بأعلى وتيرة ممكنة، في تنفيذ إصلاح المنظومة التربوية، والتوسع في إنشاء البني التحتية المدرسية، وتكثيف التكوينات، سعيا إلى قيام المدرسة الجمهورية التي ننشدها جميعا.

وبالموازاة مع ما تقدم، عملنا على دمج الشباب، وتقليص نسبة البطالة في صفوفه، عبر اتفاقية مع أرباب العمل الموريتانيين لتشغيل 6000 شخص، تم حتى الآن تشغيل 2000 منهم، وكذلك، عبر التوسع في الاكتتاب الوظيفي على نحو غير مسبوق، وبالتعاقد مع آلاف العمال المؤقتين، من مقدمي الخدمات في مختلف القطاعات.

وعلاوة على كل هذا، باشرنا معالجة ما أبانت عنه جائحة الكوفيد 19 ، من نقص هيكلي حاد، في منظومتنا الاقتصادية. وذلك استعدادا لما بعد الجائحة، وعملا على خلق انتعاش اقتصادي جديد، من خلال برنامج اقتصادي يبلغ غلافه الإجمالي 240 مليار أوقية قديمة.

ولا يعني استشرافنا للمستقبل، واستعدادنا لما بعد كوفيد19، أن الجائحة صارت وراء ظهورنا. بل لا يزال الفيروس نشطا، فتاكا. ويؤشر تطور انتشار الجائحة في العديد من البلدان، إلى أن موجة جديدة منها، آخذة في الانتشار. ولذا فإنني أطلب منكم جميعا، مواطني الأعزاء، اتخاذ أعلي درجات الحيطة، واحترام الإجراءات الاحترازية والوقائية المقرة من طرف السلطات المختصة. فذاك هو سبيل السلامة الأول، في انتظار وجود لقاح ناجع ضد الفيروس.

أيها المواطنون

أيتها المواطنات،

إنفاذا لما تعهدت به، ودعما لما تم إنجازه في مجال مكافحة الفقر والهشاشة، والتوزيع العادل للدخل القومي، وترقية الموارد البشرية، خاصة في القطاعات الخدمية الأساسية، فقد تقرر، ابتداء من فاتح يناير:

أولا: زيادة المعاش الأساس بنسبة مائة في المائة لجميع المتقاعدين.

ثانيا: مضاعفة معاش أرامل المتقاعدين واستفادتهن من التأمين الصحي.

ثالثا: صرف معاشات التقاعد شهريا.

رابعا: تعميم علاوة الطبشور لتشمل كل مديري المدارس الأساسية والمؤسسات الثانوية، وصرفها على مدى اثني عشر شهرا بدلا من تسعة أشهر فقط.

خامسا: مضاعفة علاوة البعد،

سادسا: زيادة علاوة التأطير بالنسبة لمفتشي التعليم الأساسي والثانوي والفني، بمبلغ 10 آلاف أوقية قديمة.

سابعا: زيادة رواتب عمال الصحة بنسبة ثلاثين في المائة، وتعميم علاوة الخطر عليهم.

ثامنا : زيادة التكفل بحصص التصفية لفائدة مرضي الفشل الكلوي المعوزين بنسبة خمسين في المائة، واستفادتهم من تحويلات نقدية شهرية بمبلغ 15.000 أوقية قديمة،

تاسعا: تأمين الضمان الصحي لذوي الاحتياجات الخاصة،

عاشرا: صرف تحويلات نقدية شهرية بمبلغ 20.000 أوقية قديمة للأطفال متعددي الإعاقات.

مواطني الأعزاء،

إنني لمدرك، تماما، لحجم طموحاتكم وتطلعاتكم المشروعة. ولا يزيدني عميق إحساسي باستعجالكم جني ثمار ما نعمل عليه، من إصلاحات وبرامج تنموية، إلا إصرارا على تحقيق ما التزمت به للشعب الموريتاني.

وأنا علي يقين من أننا، بحول الله وقوته، وبفضل جهودكم وتضحياتكم، سننتصر معا، على الغبن والإقصاء والهشاشة، وسنتمكن من تكريس دولة القانون والحريات ومن بناء تنمية مستدامة شاملة.

عشتم، وعاشت موريتانيا، حرة، آمنة ومزدهرة”.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى