بيان حركة اللجان الثورية العالمية حول عمليات المقاومة الشعبية البطلة ضد الأحتلال بفلسطين ….
بسم الله الرحمن الرحيم
“إن ينصركم الله فلا غالب لكم ”
صدق الله العظيم،
إن حركة اللجان الثورية العالمية والتي تعرف
أن الصراع مع الكيان الصهيوني صراع وجود وليس نزاع حدود وأن هذا الكيان زرع لتدمير الأمة العربية والإسلامية والسيطرة على أهم المواقع الأستراتيجية
في العالم ..
والتي قرر مؤسسها الشهيد الصائم معمر القذافى أن تكون القدس كلمة سر ثورة الفاتح
والذي قام بوضع إمكانيات ليبيا المادية والمعنوية تحت تصرف المعركة التاريخية لتحرير الأرض المحتلة بفلسطين وغيرها،،،
و دعى إلى قومية المعركة وقومية العمل الفدائي ودرب وسلح ألاف المتطوعين العرب وغير العرب واسس جبهة الصمود والتصدى لمخطط فرض الأستسلام على الأمة العربية بعد معاهدة أسطبل داوود،
وقاوم مع جماهير الأمة العربية وقواها الحية التطبيع مع الكيان الصهيوني …
والذي طلب من الفلسطينين بعد أوسلو حمل أغصان الزيتون والعودة لفلسطين وقدم كل الدعم للجان العودة التي أنطلقت في كل العالم وأخيرا قدم الكتاب الأبيض لحل أزمة فلسطين بعودة الفلسطينين لفلسطين وعودة اليهود إلى بلدانهم بمافيها العربية، وإقامة دولة واحدة بفلسطين وأن يتم نزع السلاح النووي
من الكيان الصهيوني إذا أراد العالم السلام حقا في كل مكان…
هذه الحركة الثورية العالمية التي تحمل هذه الرؤية وتعمل من أجل هذه الأهداف وقدمت شهداء بفلسطين وماحولها ورغم أنها تعيش ظروف أحتلال وعدوان
في ليبيا وغيرها بفعل مخططات الكيان الصهيوني الذي حرك حلف شيطانى أطلسي صليبي صهيوني رجعي إرهابي فى2011 لأحتلال ليبيا وتدمير دولتها وأغتيال قيادتها الثورية العالمية …
ولكنها ترفع صوتها عاليا مع شعبنا العربي الفلسطيني وتقف بكل ماتملك مع المقاومة الفلسطينية البطلة التي صنعت وتصنع الأمجاد كل يوم ،،،
وتؤمن بأن الشعب المسلح لايهزم وأن المقاومة الشعبية لاتهزم ؛
بقدر ماتهزم الجيوش التقليدية ،
وأن عصر اليوم
هو عصر الجماهير ..
عصر الجماعات الشعبية …عصر السوقية العسكرية الشعبية التي يمتلك فيها الأفراد،
والجماعات عناصر القوة الغير تقليدية ، وخاصة التكنولوجية، وأن قرار الموت، لاتستطيع قوة
في الدنيا مواجهته.
وأن التجاهل العالمي للإبادة والإرهاب الصهيوني اليومي للشعب الفلسطيني طيلة السبعين
عام و حالة الأنهزام والأستسلام العربي المهين الذي تنامى
حتى تجاهل فلسطين وقضيتها،
و تجاوز القرارات الصادرة عن الجامعة العربية،
وقرارات المؤتمرات الإسلامية، وقرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة،،،
وتناسي أنظمة عربية سوى ملكية،
أو جمهورية إن شرعيتها الشعبية
كانت
فلسطين ..
هذا الذي جعل الفلسطينيين يقولون ياوحدنا ويوقعون أوسلو ،،، واليوم يقولون ياوحدنا ويقررون المقاومة الشعبية والحرب الشعبية…
فتحية،
لغزة العزة ،
وتحية للمقاومة الوطنية والإسلامية في غزة، وتحية للشعب العربي الفلسطيني الذي أنجب هولاء الأبطال والذي ليس أمامه خيار إلا المقاومة ثم المقاومة
ثم المقاومة بكل أشكالها ووسائلها….
وستبقى فلسطين
هي القضية العربية الإسلامية المركزية وسيبقى دم شهداء فلسطين والأمة العربية درب قوافل ألاف
بل ملايين الشهداء
من اجل تحرير فلسطين وكل الأرض العربية المحتلة وإقامة الوحدة العربية الشاملة والفضاء العربي الإفريقى والوحدة مع ثوار وشعوب العالم الثالث والجنوب وإعادة الأعتبار للعروبة والإسلام والقيم الإنسانية
النبيلة في الحرية والعدل والمساواة
للأفراد والشعوب والأمم والعالم أجمع…
وختاما ندعوا الدول العربية والإسلامية والدول والشعوب المحبة للحرية والسلام والجماهير العربية والإسلامية وشعوب العالم
الوقوف قولا وعملا مع المقاومة الفلسطينية
فى غزة وكل فلسطين وأن تتحمل مسؤوليتها التاريخية لمواجهة حرب الإبادة التي يقوم بها الكيان الصهيونى الغاصب وحلفاءه
الأمريكان والدول الأستعمارية الغربية.
ونحي كل الدول والمنظمات التي دعمت
فى بيانات صادرة عنها المقاومة الفلسطينية البطلة.
والخزي والعار على الأنظمة العربية
والإسلامية العميلة والتى تشترك بشكل
مباشر أو غير مباشر في إبادة الشعب
الفلسطيني وتصفية قضيته وتقديم
صكوك التطبيع والأستسلام للعدو
التاريخي للأمة العربية والإسلامية
والإنسانية وهو الصهيونية والأمبريالية
والأستعمار والإرهاب .
تعيش فلسطين حرة أبية
تعيش الأمة العربية والإسلامية
تعيش الشعوب والأمم المحبة للسلام.
■■■والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن حركة اللجان الثورية
العالمية ساحة موريتانيا أرض المنارة والرباط،
الشريف مهدي الإدريسي…■■■
نوق الشط “نواكشوط” صدر بتاريخ 8التمور( أكتوبر )2023