المواطنون في مدينة عيون المكفة يعانون العطش !!..
لاتزال أحياء عديدة من مدينة عيون المكفة تئن تحت وطأة العطش دون بوادر من قطاع المياه بالمدينة في الأفق القريب من حل الأزمة الخانقة.
فمنذحلول الصيف وارتفاع درجات الحرارة هذا العام لايزال المواطنون يكتوون بنار العطش الخانق رغم امتلاك شركة الماء وسائل يمكن ان تخفف من الأزمة لو كانت لديها الإرادة لذلك …
فهي تتوفر على صهريج قادر على توفير الماء للأحياء التي لم تعد الشبكة تصل إليها نظرا لكمية الماء المتوفرة وزيادة الطلب عليها لذات الأسباب وعجز الشركة عن توفير الكهرباء لبعض المضخات المتعطلة لضعف المتوفر من شدة التيار الكهربائي وهو ما يتسبب في توقفها عن العمل بشكل مفاجئ الأمر الذي يتوقف فيه الإمداد بالماء عن حي كامل وربما أحياء عديدة ليصل طن الماء وقتها إلى 5000 اوقية قديمة عند الخصوصيين.
هذا إلى جانب ما يعيشه المواطنون من ارتفاع سعر المواد الاستهلاكية والسلع والخدمات التي تثقل كاهل العديدين من هؤلاء السكان الفقراء الذين ملو الوعود وملتهم ولم يشفع لهم الأمل الطويل فيما يطفئ ظمأهم في هذا الظرف الدقيق من العام ..