شهدت بلدية مونكل مغالطات وأخطاء وخروقات داخل وخارج مكاتب التصويت، قبل وبعد إعلان النتائج البلدية ترقى إلى مستوى التزوير البين فقد شهد المكتب رقم 5 في المدرسة رقم واحد إجراءات مجحفة للناخبين وأخرى غير بعيد من ذلك لممثلي المكاتب وعندي إعلان النتائج في هذا المكتب اتضحت الصورة فالنتائج الموجود في المحضر لا تتطابق مع النتائج المعلن في موقع اللجنة والنتائج الموجودة على موقع اللجنة عكس النتائج التي حصل عليها ممثل حزب الإنصاف وغيره من ممثلين الأحزاب، غير بعيد من ذلك شهدت نتيجة المكتب رقم 3 زيارة في عدد الأصوات لمرشح بلدية مونكل عن حزب UDP وفي المدرسة رقم 2 المكتب رقم 2 تقلص عدد المصوتين لحزب الانصاف بعد مغادرة الجميع للمكتب في وقت متأخر من ليلة الإقتراع دون سبب وجيه. كما شهدت مكتب الثانوية مخالفة صريحة للقانون لأن باب المركز بات مفتوحا على مصراعيه حتى وقت متأخر من الليل عكس ماحدث في المركز الأول والثاني.
إضافة إلى ذلك شهدت أغلبية المكاتب التعبئة من داخل كل مكتب دون تدخل من رؤساء المكاتب أو بمباركة منهم.
ما حدث في بلدية مونكل بدءا بإنتقاء طاقم العملية الانتخابية مرورا بتوفير الأمور اللوجستية وانتهاء بيوم الإقتراع يعتبر مهزلة إنتخابية تستدعي التدخل العاجل من الجهات المعنية في أسرع وقت ممكن لحفظ ماء وجهة اللجنة الهزلية الموجودة في المقاطعة.

شاهد عيان