عدل بكرو ؛ نكبة السيول تستدر عطف عزيز وأنصاره “تفاصيل “
ما إن وصلت مروحية الرئيس محمد ولد الغزواني مدرجاها بعدل بكرو حتى أُطلِقت جحافل من الشائعات الممولة من أتباع الرئيس عزيز وبعض رموز نظامه تعد بأن قافلات من الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والأغطية والخيم أخذت طريقها لمساعدة المنكوبين من مدينتي عدل بكرو وباسكنو .
واليوم وبعد مرور 10 أيام على النكبة سرت شائعات بأن شاحنتين وصلتا المدينة منذ البارحة من ضمن 6 شاحنات تبرع بها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لضحايا سيول عدل بكرو ويشرف على توزيعها فريق من أتباع الوزير السابق سيدنا عالي ولد محمد خونا .
مراسل وكالة النعمة الإخبارية بالمدينة أكد ان الشاحنتين لاتزالان بحمولتهما جاثمتين لم تحطا كلغراما واحدا من حمولتهما حتى كتابة السطور وبأن عملية تحديد المستهدفين تخضع لشبكة معقدة من المعايير يأتي الولاء للرئيس السابق في مقدمتها وهو ماسيجعل العملية بطيئة تناسبا مع اجهزة كشف الولاء في نفوس الساكنة التي لم تعهد مثل هذا السخاء طيلة حكم الزعيم رغم تعدد الكوارث الموسمية والفصلية وحتى اليومية في منطقة عدل بكرو الحدودية .
شهود عيان أكدوا لمراسل الوكالة بأنهم لايصدقون مثل هذه الشائعات لزيف السياق الذي تحركت فيه معتبرينها إن وجدت فهي حتما تساخي وليست سخاء ولن تغير من ولاء أي كان مضيفا أن السكان لم يعودوا بتلك الدرجة من التخلف ..