لعيون عطشانة .. لعيون عطشانة..!!
تعيش أحياء واسعة من مدينة عيون العتروس أزمة عطش خانقة تجاوزت حد الخطر في مؤشر الكوارث المعتمد في هذا المنكب البرزخي من الأعماق الموريتانية ..
فمع ارتفاع درجات الحرارة المذهلة ، وأسعار السلع والخدمات وغياب حل للازمة في الأفق القريب ،تزداد معاناة السكان في هذه الأحياء ،كتب احد المدونين :
#لعيون_عطشانة.
“قدمت الشركة الوطنية للكهرباء اعتذارا لزبنائها في مدينة لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي، بيد أن المفاجئ في بيان الدائرة الإعلامية التابعة للشركة المذكورة تقديم معلومة مغلوطة أن الانقطاع وقع اليوم الأربعاء، والحقيقة أنه وقع زوال أمس الثلاثاء، ثم تم توفيره حتى بعد ظهر اليوم الأربعاء ( بعد 14:00 زوالا) ليتم قطعه من جديد حتى الآن.
نشكرها على اعتذارها لساكنة المدينة، بالمقابل نريد اعتذارا مماثلا من شركة الماء،حيث تعرف المدينة انقطاعا شاملا لهذه الخدمة ما قبل شهر رمضان..
وكانت الشركة توزعه أحيانا و أسبوعيا بين أحياء مدينة لعيون، لكن باعة الشركة عادوا إلى بيعه عن طريق صهاريج وسيارات خصوصية ليصبح المواطن ضحية التلاعب في توفير خدمة أساسية..
الماء عصب الحياة.
#صوملك_أنت_الظلام
من صفحة المدون عبد الرزاق .”