زيارة غزواني للحوض الشرقي، بعيون المُرحِّبين والمُنتقِدين
تتفاوت الآراء ، بين مؤيد ومعارض ، على مستوى النخبة في ولاية الحوض الشرقي حول مقاربة الغزواني في الحكم والتعامل مع الملفات الكبرى ذات الإهتمام الوطني الخاص .
فمن ما يجمع على تأييده الكثيرون في منهجية الرئييس كونه :
– يختلف عن سلفه في المظاهر الكرنفالية في زيارة المنكوبين في منطقتي عدل بكرو وباسكنو
– الإستماع إلى شكاوي الجميع رغم فوضوية بعض مظاهرها وعدم السماح لأمنه الخاص بمنع المواطنين من الإقتراب منه لإسماع شكاويهم في مختلف تلك المحطات .
-حظره بشكل صارم كل مظاهرالإنفاق و البذخ التي عودنا عليها أسلافه في مثل هذه الزيارات.
أما المنتقدون لجوانب من سياسة الرئيس محمد ولد الشخ الغزواني فيركزون على :
– تمسكه ببعض العناصر المشمولة بالفساد دون أبسط تبرير
– تغييبه لإشراك الشعب في معرفة ما يدور في خلده وحكومته مما ينبغي الكشف عنه وفق مقتضيات الحكامة الرشيدة .
– تهميشه للمنتخبين والفاعلين السياسيين في مختلف محطات الزيارة الأمر الذي أثار حفيظة جل هؤلاء الرموز خاصة وأنهم تعودوا من أسلافه الدلع والمشي على الغرظ في مثل هذه المناسبات ..
وبالجملة فإن المواطنين في الحوض الشرقي والمناطق المنكوبة خاصة شعروا بأن لديهم رئييسا يشاطرهم المحنة وإن بعواطفه وهو ما يجدون فيه السلوى لبعض ما يخفيه المتضررون من ألم الفاقة وقصر ذات اليد .