حسب فهمي ،هؤلاء من يستفيدون ( راي حر )
حسب فهمي والذي لايفهمه الكثير -والله أعلم!- أن عملية الاغتيال التي دبّرتها ويني مانديللا؛ الحرم السابق للزعيم الجنوب-إفريقي
نيلسون مانديللا؛
وراح ضحيتها الطّفل العبقري الجنوب-إفريقي خشية أن يسطع نجمه على حساب زوجها؛ ها هي تتكرّر اليوم في موريتانيا لكن بحيثيات تختلف تماما. ولا شك أن وراء الجريمة ساسةً خبثاء لا يسعون إلى شئ سوى تحقيق مآربهم وأجندتهم المدعومة من أطراف خارجية وداخلية. ومن ضمنهم بيرام وأمثاله والذي لايسع المكان لذكرهم. إن لم يكن على رأسهم. وجماعة عزيز المندسة
في النظام الحالي والمختطفة لغزواني@
*وجلي أن عناصر الشرطة المباشرين لتنفيذ جريمة القتل متآمرين تحت تأثير الإغراء المادّي والوعود المحفّزة إضافة إلى بعض الرّوابط البينية.
“وبناء على ماتقدم”
#لا جدال في أن القضية وراءها شرذمة من السّياسيين المتمصلحين تستهدف زعزعة النّظام. وذلك لخلق بلبلة من الفوضى العارمة ليمتطوا أمواجها بغية تحقيق مآرب في نفوسهم المريضة بحب المناصب والأموال. ولا شكّ أنهم اختاروا الضحية فرس رهانٍ وكبش فداءٍ وشعلة وقود لإضرام الفتنة. إذ الفقيد يتمتع بسمعة طيبة ومكانة مرموقة بحيث يكون إلحاق الضّرر به من جهة ضمن جهاز الدّولة الأمني كافيا لتأليب الجماهير ضد السلطة القائمة. وهذا ما يرمي المغرضون هؤلاء إلى فعله من خلال إقحام عناصر من الشّرطة في اللعبة بإغراءات يسيل لها اللعاب. بيد أنه من فضول القول أن القيادة الوطنية تعي ذلك جيّدا. وبالتالي يكون من الحتمي لديها مسك الأمور بالقبض على القضية ومرتكبيها بيد من حديد. وهذا ما يفسّر ويبرر أخذ التحقيق مساره الصحيح رغم ما قد يعترض سبيله من عراقيل تضعها الأيادي الخفية الخبيثة. فالأدلة والبراهين وقرائن الأحوال بيّنة وواضحة وضوح الشمس للجميع.
نجمع بين السببين لوفاة الضحية بما يلي : عملية الخنق المذكورة من العنف بحيث كسّرت فقرتين من الرّقبة وحبست التنفّس “الاستخدام الأكيد لحلقة مسنّنة في جريمة الخنق”.
حفظ الله البلاد والعبادة من موالات كل نظام حكم.والمعارضة.والزندقة.والبيرمة.وأفلام.والمساد.ومشتقاتهم.و من شيوخ العهر.ووجهاء الرذيلة.وفقهاء الدفع المسبق.
*من صفحة الشريف مهدي الإدريسي*