انواذيبو ،الصحافة الجهوية تصدر بيانا توضيحيا هاما ..
بيان :
تفاجأنا كصحافة جهوية بالتكوين المنظم منذ أسابيع في نواذيبو باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة لصالح مجموعة من الصحفيين.
وتنبع مفاجأتنا من تشكيل مجموعة واتسابية أضيف إليها العديد من الصحافة دون أي نقاش معهم حول الدورة رغم إلحاحهم واسئلتهم المشروعة حول طبيعة الدورة في تجاهل تام من قبل منظمي الدورة وهو ما جعلهم ينسحبون من تلك المجموعة وقد علموا بعد ذلك أن الدورة تم تأجيلها لنهاية الشهر دون أن يتم الاتصال عليهم من جديد من طرف المنظمين.
وبعد أيام تفاجأنا بتنظيم الدورة في ظل تغييب أغلب الصحافة المعروفة ميدانيا وإختصار الدورة في نصف يوم بدلا من يومين في تلاعب واضح من المنظمين بالصحافة رغم أن التكاليف المادية للدورة معتبرة والمشاركين لم يتلقوا أي تعويضات مالية عن المشاركة وحتى إفادات التكوين لم يحصلوا عليها ولم تتعدى التكاليف الحقيقية 60000 أوقية كأقصى حد ” وتشمل القاعة و إفطار وغذاء 20 شخصا” .
ومما يزيد الطين بلة التسرع في تشكيل ” شبكة الاعلاميات والإعلاميين المناهضة للعنف ضد النساء والفتيات” دون التشاور مع الصحافة في المدينة من أجل خلق هيئة فعالة تستجيب لتطلعات المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
إننا كصحافة جهوية في نواذيبو :
نرفض إستخدام الصحافة لتبرير تكاليف وهمية لم تنعكس على الصحافة ولا أداءها ونطالب المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بإجراء تحقيق عاجل في القضية وكشف من يقف وراء التلاعب بأموال المفوضية خاصة أن بعض المعلومات تفيد بأن التكاليف المفوترة على الدورة المذكورة بلغت حوالي مليوني أوقية قديمة.
نطالب بالإشراك الفعلي للصحافة الجهوية
نؤكد أننا سنواصل المطالبة بالبحث في القضية حتى لو تطلب الأمر مراسلة ومقابلة المسؤولين السامين في المفوضية وفي هيئة الأمم المتحدة .
نواذيبو بتاريخ الإثنين 26/09/2022
الرئيس