غزواني ،يحملونك جرم غيرك ،فلتراجع من تستشيرهم
النعمة ويب، أظهر قرار الارتفاع المفاجئ والكبير وغير المحضر له، على الاقل من الناحية النفسية، للوقود ،استياء واسعا لدى جميع طبقات المجتمع وخاصة الفئات الهشة والمتوسطة والشباب خاصة …مما أوجد مادة دسمة لدى العامة قبل الخاصة في التململ من هذه الأوضاع التي ستترتب على الوضع المعيشي للبلد من جراء هذا القرار .
ويعتقد الكثيرون أمثالي أن لأعداء النظام الحالي دورا في تأجيج الوضع واستخدام الدعاية واستغلال كل المواقف وحتى أكثرها إحراجا ،لتحميله مسؤولية أزمة دولية خانقة لم يسلم من تأثيراتها السلبية أقوياء العالم ..
كما أن لبعض هذه الآراء من يتهم مستشاري الرئيس وفريقه الحكوم بالتقصير في الدور الإعلامي الذي من شأنه تفادي هذه المضاعفات على الأقل بالتقليل من احتكاك القمة بالقاعدة في مثل هذه الأوقات التي تعد الذروة في الإحراج ..
( حادثة ملعب بيديا ، والز يارات المرتقبة للداخل ).. في وقت يحتاج المواطنون فيه المؤازرة والتخفيف من هول الصدمة وخاصة من قادتهم …
فلتراجع أيها الرئيس وفاء وصدق من تستشيرهم ..
كفى الله البلاد شر الكائدين ..