باختصار شديد ؛ عن مرافعة ساندرلا
برأي الكثير من المتتبعين لملف العشرية ومحاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز :والضالعين معه في شبهة الفساد واستغلال النفوذ ؛ أنه لايجوز أن نعول كثيرا على ماستقوم به المحامية اللبنانية ساندرلا من مرافعات موعودة ،محليا ودوليا ، بشأن موكلها محمد ولدعبد العزيز ..،
فكفانا ، برأي هؤلاء ،أن بُددت ثرواتُنا وأُفقر شعبنا بعد حرمانه من ثرواته المتعددة والمتنوعة والمتجددة ،عقودا ..وسُلمت رخيصة للأجانب مقابل رِشًى فاحشة لهؤلاء المسؤولين من هذا النظام أوذاك وبددوها في اقتناء الفلل والمنقولات الثابتة منها والمتحولات والمثبتة وغير ذلك كثير من المصطلحات الإفسادية “اللي ايطلع الحموضة ذكرها”..
فلِنتوقف عند هذا الحد ولانساهم في تبديد ماتبقى من عقولنا في متاهات صرف ماسرق منا على محامين دوليين وشركاء محليين لكشف المزيد من عورات أنظمتنا للخارج بعد ما ساءت رؤيتها الداخل..
فلن يكون هناك رابح في هذا الملف سوى المتشفين بشعبنا المسلم والمسالم وهدر الكثير من طاقات الطبقة المسحوقة والتي ينبغي أن تصرف في ماهو أولى ….
كفى الله بلادنا كيد الحاقدين وكفى بالله وكيلا.