إرهاصات الحريق في خطاب الكراهية والفتنة …
وكالة النعمة الإخبارية ؛”النعمة “، أظهرت التفاعلات الأخيرة التي أثارها خروج النائب السعدان منت خيطور عن المألوف وإخراجها من حزبها إثر ذلك ،ردود فعل متفاوتة الحدة صعودا وهبوطا في صفحات التواصل الإجتماعي بين مناصر ومنتقد وبين محلل ومعلق حتى كاد هذا الفضاء المتخم بالغث والسمين من هذه القضايا أوتلك إلى أن بلغ وصفُ الحال “بإرهاصات الحريق “.
ففي سياق متصل تابعت باهتمام بالغ البث المباشر الليلة البارحة للعميد الصحفي المتميز “موسى ولد بهلي ” حول هذه الفتنة التي أصل لها تاريخيا واجتماعيا وسياسيا بشكل أكثر موضوعية من غيره من أصحاب البثوث الآخرين .
ذلك ان إثارة خطاب السعدان ومن على شاكلتها من بيرام وإشهارات بعض المدونين المتطرفين بالنسبة له بمثابة إشعال فتيل نار قد تحرق الجميع مالم تتدخل الدولة بوقف إرهاصاتها بقوة قانون الدولة ودولة القانون ،لأنه لامندوحة لهذا المجتمع وتماسك لحمته غير هذه الرقعة الأرضية التي يعمل هؤلاء على إغراقها وسط أمواج بحر هائج من الأزمات والأعداء الخارجيين والداخليين للشعب الموريتاني الطيب .
واستغرب الصحفي ولد بهلي في معرض بثه كيف أن السعدان وبيرام يلعبان بالمكشوف لعبة ساذجة يمدحان فيها رئيس الدولة ويمجدانه باحتقار مفهوم الدولة ومؤسساتها والنسيج الذي هو الضامن دستوريا لحمايته وحماية الدولة التي يوجد على رأسها وفي مركبتها يمخر العابثون بسلامتها ويحسب عليه وله حسن ملاحتها وتدبيرشأنها من عدمه ..؛
منبها إلى أنه مالم تضع الدولة حدا لهذه الإرهاصات فإن أحدا كائنا من كان سيبقى مكتوف الأيدي أمام تمزيق قيمه وثوابته وشتم آبائه وأجداده وسبهم بأقذإ الأوصاف ، وهو ما يؤكد أن السيل بلغ الزبى وبانه ،آن الأوان لوقف ” الخطر قبل استفحال الوطر..”
جنب الله بلادنا كيد الحاقدين