رغم حرارة الجو في موريتانيا الأعماق ظلت خدمات الكهرباء والماء متوفرة دون منٍّ ولاحملاتٍ إعلامية..
وكالة النعمة الإخبارية ؛شهدت مناطق واسعة من الحوض الشرقي مؤخرا موجة حر غير مسبوقة رافقها ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية وتردٍّ شديد في خدمات الإتصال وخاصة في مقاطعة باسكنو الحدودية التي ظلت رغم هذا الإرتفاع الجنوني للحرارة تتمتع بالتيار الكهربائي ووفرة المياه في الشبكة المائية المتقادمة وصهاريج المقاطعة المتوفرة دون منٍّ ولاضجيج إعلامي بما يعتبر أبسط الحقوق الطبيعية لمواطن تعود أن يستكثر عليه سمكة من “ياي بوي “.
ولاتزال شركات الإتصال في هذه الربوع تسرق الجيوب وتبالغ في إهانة المشتركين بدفعهم خدمات لايتمتعون بها ولو جزئيا ولايجدون في الأفق سبيلا إلى إنصافهم من هذه الشركات الظالمة إذا ماستثنينا “شنكتل ” رغم سوء الولوج وبطء الولوج لشبكة الإنترنت .
المواطنون في الأعماق ينتظرون لفتة كريمة تضاهي تلك التي ترفع السلطات الإدارية هذه الأيام شعارها ضد احتلال الشوارع العامة وهدم المحتلين وإنصاف الضعفاء ونهج سياسة الباب المفتوح ..وذلك باتخاذ خطوات جادة تأديبية ضد شركات الإتصال وخاصة مورتل وماتل في باسكنو والمناطق الشرقية من ولاية الحوض الشرقي والتي لايجد المواطنون فيها سبيلا لرفع معانتهم غير مثل هذه النكزات الخجولة .