وجيه من الأعماق ؛لهذه الأسباب نتشبث بغزواني ..
اعتاد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مخاطبة شعبه في المناسبات الوطنية والدينية عن طريق حسابه في تويتر خلافا لأسلافه من الرؤساء الذين تعودهم الشعب في التلفاز والإذاعة وسائل لمخاطبتهم من طرف قادتهم في مثل هذه المناسبات وهو ما ينتقده الكثيرون من العامة ويعتبرونه استعلاء لاتبرره المنظومة التواصلية الحديثة لمخاطبة شعب لم يسمع جله عن “تويتر “.
غير أن المحبين للرئيس والداعمين له من موريتانيا الأعماق يجمعون على تأييد المقاربة التي يعتمدها غزواني في مخاطبة الشعب فقط عندما يكون هناك أمر جلل يستدعي النفير أو يكون أمرا بقرب عملية توزيع كبرى للأعلاف الشغل الشاغل لهموم شعب المنكب ..باعتبار أن الأفعال أشد وقعا من الأقوال وتلك محمدة يحسبونها من صفات القائد غزواني ..
أحد الوجهاء من الأعماق خص “وكالة النعمة الإخبارية” بمشاعره التي يتقاسمها مع الكثيرين بالقول :
إن غزواني لم يَمُنَّ علينا :
– بالتكفل بربع السكان صحيا ..
– ولابالتوزيعات العينية التي شملت آلاف الأسر المتعففة
– ولابالتوزيعات المجانية وتلك المدعومة عن طريق الدكاكين والمفوضية ولابالأسماك ذات الجودة العالية والتي حرمنا منها منذ نشأة الدولة .
– ولابمضاعفة أجور المتقاعدين وصرفها شهريا
– ولابإشراكنا في ريع ثرواتنا التي كنا نسمع عنها وكأنها في كوكب غير الذي فيه نسكن .
– ولابتجنيب البلاد إرهاصات التفرقة وخطاب الكراهية والحروب الأهلية وسياسة الكاوبوي “فرق تسد “.
– ولاباستبعاد تعشير الفقراء بسيوف الضرائب المجحفة على رقاب الخصوم والتغاضي عن الأغنياء من الدائرة الضيقة وتسمين المحيط العائلي بشكل مكشوف ومتعجرف .
ووو..ولأنه باختصار شديد بارد على الجلود إذا لم يعم نفعه الجميع فلم ولن يصل ضره أحدا ..
ولمثله نرفع نحن الموريتانيين في الأعماق القبعة ولو لم يفعل شيئا مما فعله للبلاد والعباد رغم إكراهات الظرف وسوء حال البلد ساعة استلامه لمقاليد الحكم فيه ..