وتستمر نجاحات المخططات الغربية !
بعد النجاحات التي حققها الغرب في بث التفرقة والوقيعة بين راكائز العرقية لوطننا ككل وتشتيت أواصر المحبة واللحمة والانسجام والتعايش بينها باسم الحقوق والحريات والعدالة والمساوات هاهو اليوم يخطوا بخطا ثابتة نحو مزيد من الإنتصارات بنفس الوسائل والعناوين الرنانة متخذا من أبناء الوطن بمختلف شرائحه سلما للوصول إلى أهدافه !
فليست القضايا المتسارعة والمسجلة أخيرا إلا ثمرة ونتيجة لمخططاتهم لتفكييك النسيج الوطني ليسهل التغلقل فيه والتلاعب به وقد بدأت بوادر ذلك وأماراته تطفو على السطح ومنها على سبيل المثال لا الحصر :
1 بنت ترفع قضية عدلية ضد والدها
2بنت تهجر بيت أهلها
3 ابن يسجن أباه
4زوجة ترفع قضية ضد زوجها
………………..
كل ذلك باسم الحقوق وصيانتها وبفعل حملات توعوية حول الحقوق وحمايتها وقوانين الغرب التى لا تمت لمجتمعنا بصلة .
وفي ظل تراجع مؤسساتنا من اسرة ومدرسة ومحظرة وجامع في أداء رسالتها والتبليغ أو لنقل التحسيس بالواجبات الدينية والخلقية والعرفية التي لا تتناقض مع الدين وتعاليمه .
لتجد الأجندات الخارجية أرضية ممهدة أمام تنفيذ مخططاتها من غياب للوازع الديني وجهل بالواجبات والحقوق وما بينهما من ترابط لتستغل الفرصة بنشر الحقوق من منظورها دون التطرق إلى الوجبات في صفوف جيل تائه مهمل منبهر بالغرب وحضارته جاهل بالدين وتعاليمه .
فإلى متى نظل في غفلة منجرفين وراء سراب من الحقوق المزيفة التى تنافي الشرع وتعاليمه وتسقط الواجبات عن أصحابها وتضمن لهم حقوقا لم يصلوا درجة النضج التي تخولهم التمتع بها !
متى نعرف أن لا حق لإنسان ولا صلاح لأمره إلا بالتمسك بما جاء به النبي الأمي والسير على نهج السلف الصالح ؟
بعيدا من التبعية للكفر وملته والانبهار بحضارته وديمقراطيته وقيمه الزائفة !؟
أحمد السالم سيدي ابراهيم .