. مسك الختام /أحمد السالم سيدي ابراهيم
مع إسدال الستار على أعمال ورشات التشاور الجهوية حول إصلاح المنظومة التعليمية و التى حسب ما وصلنا من أخبارها تمحورت في الغالب حول إشكالية لغة التدريس تجدر الإشارة إلى أن اللغة ليست إلا وعاء حاملا للمعارف المقدمة .
ولعل تعليمنا يعاني من مشاكل جمة يجب العمل على تذليلها و لعل من أهمها :
العامل الديمغرافي ( مدارس شرائحية) حتى داخل العاصمة مما يهدد اللحمة الوطنية
البنية التحتية ( مدارس متهالكة بلا ماء ولا كهرباء )
عدم ملاأمةالمقاربة المتبع للواقع المحلي
إنعدام الوسائل والدعامات التربوية
ضعف تكوين المدرسين
غياب دور الأسرة في متابعة تعلم الطفل
سوء توزيع الكادر البشري
تفشي الرشوة والزبونية في القطاع
ضعف الرقابة والمتابعة
إهمال الميول الفطرية للتلاميذ ( قتل المواهب )
ضعف الرواتب والأجور مما يجعل المدرس مضطرابقية يومه للبحث عن دخل إضافي في أوقات فراغه بدل البحث والتحضير ليوم عمل مقبل .
ومن هذا المنطلق لا سبيل إلى إصلاح نظام التعليم مالم تندمج كل مكونات المجتمع في ذات المدرسة باختلاف اعراقها وتوفر لها البنيةالمدرسية الملائمة والمجهزة بكل الوسائل والدعامات التربوية وتقدم لها نفس المعارف وبنفس اللغة في آن واحد وعلى قدم المساواة ويكون الكادر البشري تكويناجيدا ليلعب دوره كما يجب ويوضع في ظروف مادية ومعنوية تشعره بالراحة والإطمئنان ليتفرغ لأداء واجبه ويبدع فيه.