بيان من “حركة اللجان الثورية العالمية” مثابة ساحة مويتانيا”
بسم الله الرحمن الرحيم
لم يفاجئنا في حركة اللجان الثورية العالمية بصفة عامة وساحة
“موريتانيابصفة خاصة” قرار نظام الإمارات الأخير المتضمن إعلان التطبيع الشامل مع الكيان الصهيوني،فقد بدت بوادر هذا القرار ومؤشراته في توجهات هذا النظام ومواقفه من قوى التحرر وقيادته لمشروع الثورة المضادة في المنطقة منذ فترة.
إننا في حركة اللجان الثورية بسا حة ” موريتانيا”
1- نستنكر بشدة إعلان نظام الإمارات التطبيع مع الكيان الصهيوني ونعتبر هذا القرار جريمة نكراء وخيانة عظمى لقضية العرب والمسلمين الأولى، وانتهاكا صارخا لميثاق جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي وقرارات الأمم المتحدة وإجماع
كل القوى الفلسطينية،وفتاوى العلماء المجرمة للتطبيع، وتشجيعا صريحا لسياسة التوسع والأستيطان التي ينتهجها الكيان الصهيوني في المنطقة،ووصمة عار ستبقى تلاحق هذا النظام إلى أبد الآبدين
2- نشعر بالصدمة من مضمون بيان وزارة الخارجية الموريتانية المزكي لهذا القرار المشين ، ونعتبر هذا البيان ارتهانا غير مقبول لسياسات ومواقف دولة اخرى اختارت الوقوف ضد قضية الأمة الأولى والتمالؤ مع أعدائها وتنفيذ مخطاطاتهم واجنداتهم في المنطقة، وهو ما يشكل ضربا في الصميم لحالة الاجماع الوطني تجاه هذه القضية التي لا نقبل كغيرنا من القوى الحية في هذه البلاد المساومة عليها.
3- ندعو كل القوى الحية الى التعبير بقوة وبالوسائل المناسبة عن رفضها واستنكارها لكل أشكال والوان التطبيع مع الكيان الغاصب والوقوف بحزم في وجه المخططات الهادفة الى تصفية القضية تحت ذرائع وعناوين مختلفة، ودعم المقاومة الفلسطينية بعناوينها المختلفة وتعزيز جبهتها دفاعا عن قبلة المسلمين الأولى وكامل فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
نواكشوط
الموافق 15هنبال
“اغسطس” 2020
عن حركة اللجان الثورية منسق ساحة موريتانيا
الشريف مهدي الإدريسي