السبب الرئيسي لتخلي إسرائيل عن عنجهيتها …
كان إتصال ملك الاردن العاجل مع الشيخ تميم بن حمد أمير قطر قبل يوم من وقف إطلاق النار وقبل حلول يوم الجمعه هو لاقناع هنية وحماس بالتهدئة وقبول شروط الهدنه المصرية .
ولكن لماذا ؟؟
خلال أيام الأسبوع المنصرم أجريت عدة اجتماعات بين شيوخ كافة عشائر الاردن من الشمال إلى الجنوب وتعاهدت على القرآن الكريم بأن يجتازوا الحدود مع فلسطين المحتلة وبالفعل تم تسجيل اسماء من يريد أن يتطوع لتكون المفاجأة بأن الرقم تجاوز المليون ونصف شاب نذروا أرواحهم فداءا للقدس وقد وصل عدد قطع السلاح اكثر من مليون قطعه متوسطه وخفيفة.
من ثم قام شيوخ العشائر بإبلاغ الديوان الملكي وقيادة الأركان للجيش العربي بما تم وخيروهم اما أن يكون الملك قائدا للمعركه وهم خلفه مع الجيش او أنهم ماضون في تنفيذ قسمهم مهما كان الثمن
خلال تلك المفاوضات تلقت العشائر الأردنية تطمينات ودعم من عشائر العراق المجاهد من كافة محافظات العراق بأكثر من 2 مليون شاب مقاتل سيجتازون الحدود الأردنية العراقية بالقوة لدعمهم في معركة سيف القدس .
الوضع أصبح يزداد ضغطا وسوءا على الملك حين أكد له قادات اركانه في كافة القطاعات العسكرية البرية والجوية والبحرية بأن منتسبيها أكدوا تاكيدا قاطعا أنهم لن يطلقوا طلقة واحده تجاه أهلهم وعشائرهم بل على العكس سيقومون بحمايتهم ومساندتهم.
وصلت هذه الأخبار من خلال المخابرات الأردنية إلى جهاز الموساد يوضح مدى خطورة الموقف والذي قد يؤدي إلى انفجار الشارع المصري أيضا .
أخذ الموضوع على محمل الجد واقصى درجات الخطورة بالنسبة لجيش الكيان ونقل قائد الجيش الذي كان قبلها بساعات يرفض وقف اطلاق النار هذه المعلومات ل نتنياهو.
زاد الموقف صعوبة على نتنياهو بعد ان أبلغه الرئيس الأمريكي بأنهم تلقوا تهديدات جادة من قائد سلاح الجو الباكستاني الذي أبلغ الجيش الأمريكي بأنهم سيقصفون إسرائيل بالطائرات والصواريخ بعيدة المدى ولن يقفون مكتوفين مهما كان الثمن وفي ذات التوقيت تلقت امريكا تهديد من خلوصي اكار قائد الجيش التركي بأن اكثر من ألف طائرة مسيرة بيرقدار جاهزة لضرب مواقع للجيش الاسرائيلي مدعومه بمقاتلات من سلاح الجو التركي .
وأكد بايدن لنتنياهو أن رعونته وتهوره ستقود العالم إلى حرب عالمية وان خسارة حلف إسرائيل ستكون خسارة مؤكدة .
في هذه الاثناء اذعن نتنياهو صاغرا لشروط أبو عبيده ورفاقه من كتائب القسام وسرايا القدس هؤلاء الشباب البسطاء ذوي الامكانيات الضعيفة والبسيطه ولكن ما بالك بقوم وضعوا ثقتهم في ربهم في الله فقط وليس في أحد من خلقه، شباب راهنوا على مدى حبهم واخلاصهم لربهم وتيقنوا أنه لن يخذلهم وكان بالفعل نصر الله وكانت لهم الغلبة
قال عز وجل: كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ [البقرة:249] وقال عز وجل: إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [آل عمران