التعليم إلى أين?/ أحمد السالم سيد ابراهيم
منذ نشأة الدولة وقطاع التعليم في حركية وتغير بعيدا عن التطور والنمو والإستفادة من خبرات الأجيال المتعاقبة من خريجيه وعماله وهو ما انعكس سلبا على اللحمة الوطنية ووحدة اللغة مما خلف شرخا عميقا بين أجيال هي نتاج ذلك التذبذب والتيه في لغة التدريس ومنهاجه المتبعة فعلي مر السنين عرفت الوزارة المعنية بالتعليم تذبذبا مابين فصل مراحلها ودمجها كما شهدت اندماجات مع وزاراة مختلفة وفيما يلي مختلف المسميات التي عرفت بها على مر السنين :
1 -من1961وحتى 19 65 وزارة التربية والشباب.
2-من1965وحتى 19 68 وزارة التعليم والشباب والإعلام/وزارة التربية والثقافة.
3-من 19 68 وحتى 1971وزارة التربية الوطنية
4-من1971وحتى1973التعليم الثانوي والشباب والرياضة /التعليم الأساسي والشؤون الدينية.
5-من1973وحتى1978 التربية الوطنية/التعليم الأساسي والشؤون الدينية.
6-عام 1978 التهذيب الوطني
7-من 1979وحتى 2005 التعليم الأساسي والثانوي .
8-من 2007 وحتى2014 التهذيب الوطني
9-من2009وحتى2013 التعليم الأساسي /التعليم الثانوي
10-عام 20 10 التهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي.
11- عام 2018 التهذيب الوطني والتكوين المهني
12-عام2019 التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب/التعليم الثانوي والتكوين المهني
10-عام 2020 التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح.
فإلى متى نظل في تيه دون بناء معهد للعلوم التربوية يعهد إليه بوضع برامج تربوية من شأنها أن تخرج مواطنا يشعر بالإنتماء لهذه الأرض مؤمن بالله ووحدة وبوحدةالوطن يتقبل الآخر ويحترمه رغم إختلاف العرق واللون والبهجة! !؟
أما آن لنا أن نفيق ونبعد التعليم عن صراعاتناليكون عامل وحدة تنصهرفيها كل مكونات الشعب ويعدها نفس الإعداد لتكون صمام أمان للوطن من كل الويلات التي عصفت بدول في شتى أصقاع العالم ؟
من صفحة المدون :