إلى إخوة الدم والدين في غزة المكلومة ” شَيْن الرَّكبَِه ولازين الكَوْطرَه”
وكالة النعمة الإخبارية ؛تداول نشطاء عديدون منذ سنوات هذه الصوة وما تحمله من دلالات ومعاني لشح الوسائل ورضا الناس بما قسم الله لهم من هذه الدنيا واطمئنانهم باستغلاله على نحو ما نشاهده في حركة الناس بين الأسواق الأسبوعية في الشرق الموريتاني الحدودي مع الجارة مالي ،وحيث يصدق المثل الحساني القائل ” شَيْن الرَّكبِه ولازين الكَوْطرَه” والمثل القائل : أن تصل ولو متأخرا خير من أن لا تصل ” .
وعلى كل فإن الإيمان بتحقيق الهدف تهون في سبيل تحقيقه المصاعب وهو ما نرجو أن نشاهد مثيله هذه الأيام لنصرة أهلنا في غزة المكلومة ..
ولأن أشد ما نغص علينا نحن الموريتانين الإستمتاع بعيد الفطر المبارك ونشوة استغلال أرباحنا من هذه الأسواق هو مايتعرض له إخوة الدم والدين في غزة العروبة الصامدة أمام العدوان اليهودي الجبان ..
فالله نسأله أن يرفع عن أهلنا ظلم اليهود الصهائنة ويمكن للثابتين من رقاب المتصهينين حتى تنقلب المأساة نصرا مبينا إنه ولي ذلك والقادر عليه .