الطينطان ؛ ملابسات التصعيد ورفع سقف المطالب لدى المتظاهرين “تفاصيل “
وكالة النعمة الإخبارية ؛ عاشت مدينة الطينطان صباح اليوم على وقع ربيع صيفي غير مسبوق في تاريخ المدينة منذ تأسيسها في ستينات القرن الماضي .
فبعد عن عاش السكان ولأيام عديدة الإنقطاعات المزمنة للتيار الكهربائي وما يترتب على ذلك من توقف الإمداد بالماء الشروب المعتمد بالأساس على الكهرباء وما تبع ذلك من فساد للمتلكات وارتفاع جنوني للمواد الإستهلاكية المرتبطة بالتبريد حدا لايطاق “باق أكلاص ب400أوقية ” مثلا ..
بعد ذلك كله خرج المواطنون اليوم في تظاهرة سلمية حسب الكثيرين منهم لرفع الإحتجاج للسلطات الإدارية في المقاطعة حيث استقبلهم المفوض الرئيس طالبا ممثلين للمتظاهرين للمفاوضات مع السلطات الإدارية ممثلة في حاكم المقاطعة والمصالح المعنية وهو مالم يطل انتظاره حتى تدخلت فرقة من الحرس الوطني كانت ترابط خارج المدينة بتفريق الجموع بمسيلات الدموع وبالقوة وهو ما استفز المتظاهرين وردود فعل في الإتجاه المعاكس شكلت مجابهة شديدة بين الطرفين أحرق المتظاهرون خلالها الإطارات داخل مبنى المقاطعة وحدوث احتكاكات نجم عنها جرح بعض المدنيين وأحد العناصر الامنية بجروح وصفت بالمتوسطة ..
استدعيت فرقة من الدرك وسيطرت على الوضع تزامنا مع حضور الوالي الذي استدعى المسؤلين والفنيين والإجتماع بهم للتغلب على مصدر الأزمة .
الوالي وعد بحل المشكل غير ان القائمين على المحطة الكهربائية يتعللون بأن المولدين عاجزان عن تلبية حاجات المدينة الكبيرة والتي تتوسع طولا وعرضا حسب الكثافة السكانية المعتبرة وما يمز طابعها التجاري الكبير …
أما المواطنون فيتهمون القائمين على المحطة ببيع الوقود المخصص لتغظية الحاجة وهو ما يعوضونه بوقف الإمداد ملقين باللوم على تهالك المولدات وعجزهم عن صيانتها لتفي بما هو فوق قدرتها ويتوعدون بالعودة للتظاهر مالم تحل مشكلة الكهرباء والماء ..
وبين وجهة نظر الطرفين تضيع الممتلكات الخاصة والعامة ويتأثر المواطن المكدود في بلده الغني بثرواته والفقير بمعيشه ….