باب علي ؛ تجربة زراعية تستحق التنويه “حصريا “
أفرزت الأزمة الأخيرة لأزمة الكركارات وما نجم عنها من توقف كلي لوصول السلع والبضائع وخاصة الخضار والفواكه التي شهدت ارتفاعا جنونيا بلغ حدا لا يطاق وانطلاقا من مبدإ ” الإختراع وليد الحاجة ، فقد شمر المواطن باب علي علي عن سواعد الجد وخلع ثوب الكسل وعزم من وقتها أن يرفع التحدي ويزرع جانبا من قطعته التي يسكنها بمختلف أنواع الخضار محددا هدف الإكتفاء الذاتي من هذه المواد لأسرته ومن ثم محيطه الإجتماعي .
باب علي علي ؛ زرع بالأمس وهاهو اليوم يحصد بوفرة أكثر من المتوقع ؛ فمحصول الطماطم فاق التوقع وبجودة تضاعف تلك المستوردة أما المحصول من تلك االمنتوجات الأخرى فحدث ولا حرج ..وحسب المتوقع فإن الأسرة لن تشتري خضارا ولمدة ثلاثة أشهر قادمة بحول الله وقدرته مما حدا بالمزارع الجديد أن يغير من نشاطه التجاري الذي يشهد كسادا هذه الفترة والتفكير في الإستثمار الزراعي .
ا