آمرج / العرس السياسي من دون خبيره ،الوزير سيدنا عالي …
مقاطعة آمرج أكبر مقاطعات الحوض الشرقي كثافة سكنية وأقلها حصة بمختلف مقاييس التوزيع المنطقي وفق كافة الإعتبارات السياسية والإقتصادية والجيو اجتماعية تعيش هذه الأيام على وقع الحضور السياسي وغياب أقوى رجالاتها السياسيين وقائد أكبر أحلافها وزنا في العقد الأخير من الإستحقاقات .
فبعد أن اختار الوزير سيدنا عالي ولد محمد خونا التشبث بمرجعية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية وحضوره الفاتر في الإستحقاقات الأخيرة ؛ بدأ حلفه في التشرذم وانفرط العقد بين أهم رواده حتى لكان بعض حلفاء الأمس صاروا خصوم اليوم في مظاهر هؤلاء الفرقاء وظهورهم في احتفاليات استقبال بعثة الحزب الأخيرة للمقاطة .
فقد شوهد ولد محمد خونا ظهيرة مهرجان الحزب في مدينة آمرج وهو يقود سيارته البيضاء V8 على طريق الأمل متجها إلى العاصمة انواكشوط موليا ظهره عرسا سياسيا ظل ولزمن طويل يتقن إخراجه ويحسن تدبير مخرجات كواليسه تاركا على ما يبدو للراغبين في الشأن ؛الحبل على الغارب .
وتلك لعمري سنة الله في دولة الأيام تصدق البيت الشعريّ:
الناس أعوان لمن عانته دولته /// وهم عليه إذاخانته أعوان