لصوص يبتكرون أساليب جديدة في سرقة البيوت ” فلنحذرها “
تنشط هذه الأيام عصابات تتفنن في شتى أساليب الحِرابة والغصب وسرقة البيوت والمحلات متخذة صورا حديثة لا تخطر على بال الكثيرين من المجتمع الموريتاني المسالم .
فقد روى أحد سكان العاصمة انواكشوط تفاصيل أحد هذه الأساليب فجراليوم حين شاهد شخصا من زجاج نافذة منزله يضع رضيعا بالقرب من باب المنزل ثم يقرصه حتى يجهش الصبي بالبكاء ويتوارى لمدة دقائق وحين يسكت الصبي يرجع نفس الشخص متسللا ، وبكل حذر ،ليقرص الرضيع بيده مرة أخرى ثم يختبئ غير بعيد ليرى ما إذاكان أهل البيت أو الجيران سيخرجهم الفضول أو غريزة الحنان لإيواء الطفل ومن ثم تنقض العصابة على البيوت ،على حين غفلة لنقل ماخف حمله وغلا ثمنه ثم يختفون في زحمة الجمع .
لكن صاحب المنزل تمالك من نفسه ولهف عياله على إنقاذ الطفل لعلمه بحادثة مشابهة قرأها في أحد مواقع التواصل الإجتماعي وماهي إلا دقائق حتى عاد نفس الشخص وأخذ الرضيع وأسرع لجهة رأس الشارع حيث تنتظره سيارة فريقه بعد أن باءت الخطة بالفشل ودون إثارة فضول الجيران بالطعم الذي لايزال مجهول المصدر وحديث النشأة .
فليحذر المواطنون من تصرفات مشابهة مهما كان الدافع للسقوط في وحلها فقد آن الأوان لمراجعة بعض المسلكيات والبيوت المفتوحة .