..وترجل الفارس الملهم ” تأبين “
عرفته عن قرب قبل ما يربو على اثنتي عشرة سنة ، يوم جمعنا مجلس إدارة الصندوق الوطني للتأمين الصحي(CNAM)لست سنوات وكنت أشعر -وأنا مجرد إداري معه – أن الرجل يحمل هم العرب على كتفيه وحزن البائسين بين أضلعه، يتألم لآهات المظلومين وأنين الضعفاء والمحرومين…
كانت خطواته على الأرض تتم برفق زائد ، يوزع الابتسامة على الجميع ، لا يحرج شخصا ولا يقسو على أحد وكأنه يقدم الدروس في فن اللامبالاة ….
لم تكن السياقات الوطنية الموبوءة تستوعب فكره وعقله وطموحاته.
وقد رحل وترجل الفارس الملهم.
رحم الله المفكر الحكيم محمد يحظيه ولد ابريد الليل
وإنا لله وإنا إليه راجعون
محمد عبد الله ولد بين