إنصافا للمرأة المناضلة ،بنت الطالب موسى …
ليست ،منت الطالب موسى، مجرد إمرأة عادية تنشط في المجال الحقوقي ،بل هي رمز للنضال من أجل القضايا العادلة لإنصاف المرأة ضد أشكال. . فقد كرست حياتها للكفاح باستماتة للوقوف إلى جانب المظلومات ،لاسترجاع حقوقهن وشرفهن من بطش الممارسات الضارة ضدهن في ثقافة المجتمع والقائمة على الإقصاء والتهميش والعنف بمختلف أشكاله ،الجسدي والمعنوي ..
فحياة المناضلة زينب بنت الطالب موسى ،حافلة بالمواقف المشرفة لتمكين المرأة من حقوقها في المشاركة البناءة والعادلة في مختلف أبواب الولوج إلى جانب أخيها الرجل من أجل بناء دولة المؤسسات، واحترام القانون وفق مبدإ المساواة في الحقوق والاختلاف في الواجبات ..
هكذا عملت ولازالت تعمل بنت الطالب موسى رغم كل التحديات والمصاعب ..
ومهما توجت به من تكريم ،فإنه لايفي البتة بما قدمته هذه السيدة من تضحيات لاتقدر بثمن مهما كان مستواه ..
وبالجملة فإن المناضلة بنت محمد موسى ،حقوقية بحجم أمة تجمع في نضالها بين العدل والإنصاف سلميا ،بشهادة الجميع ودون مبالغة إذا قلنا إنها تستحق لقب الأم المناضلة .