اختتام الندوة الإقليمية للتعاون البرلماني الدولي حول مواجهة تغير المناخ في نواكشوط 15 و 16 أكتوبر 2024

 

 

 

بعد يومين حافلين بالمناقشات المثمرة، انعقدت الندوة الإقليمية للتعاون البرلماني الدولي حول مواجهة تغير المناخ والتي جرى انعقادها يومي 15 و16 أكتوبر 2024 في نواكشوط

 

وقد جمع هذا الحدث الهام الذي تم تنظيمه تحت رعاية الجمعية الوطنية الموريتانية وبالشراكة مع الجمعية البرلمانية الفرنكوفونية برلمانيين وخبراء وكبار المسؤولين وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية من موريتانيا وبنين والتوغو وكوت ديفوار.

 

الدور الريادي لمعالي رئيس الجمعية الوطنية النائب محمد بمب مكت :

 

لقد مكنت القيادة الحكيمة والالتزام الراسخ بقضايا المناخ والرؤية الواضحة لمعالي رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية النائب محمد بمب مكت من إنشاء منصة للحوار البناء بغية تسهيل النقاشات المثمرة بين البرلمانيين والخبراء.

 

وبفضل قيادته الرشيدة لم يحقق الحدث أهدافه فقط ، بل عزز أيضا التعاون البرلماني بشأن التشريعات المتعلقة بالمناخ، مما سيمهد الطريق لاتخاذ إجراءات ملموسة لتعزيز قدرة منطقة الساحل على الصمود.

 

كما أتاحت الندوة للمشاركين دراسة المواضيع المهمة المرتبطة بتغير المناخ لا سيما في منطقة الساحل المعروفة بتعرضها لآثار هذه الظاهرة العالمية.

 

 

وتطرق نائب رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية النائب سيدني درامان سوخنا في كلمته الختامية إلى التزام مختلف الفاعلين المشاركين ، مؤكدا على أهمية الوحدة البرلمانية للاستجابة للتحديات البيئية.

 

 

نقاشات بناءة تتمحور حول عدة طاولات مستديرة وورش عمل، مع التركيز على النص التشريعي الذي أعده منتدى آسيا والمحيط الهادئ الهادف إلى تزويد البلدان الناطقة بالفرنسية بترسانة قانونية تتكيف مع متطلبات المناخ.

 

أتاحت المناقشات للبرلمانيين فهمًا أفضل للحاجة إلى تعزيز التشريعات الوطنية الطموحة لتعزيز قدرة السكان المحليين على الصمود.

 

كما سلطت المناقشات الضوء على أهمية زيادة الوصول إلى التمويل الدولي لدعم سياسات المرونة المناخية، فضلا عن التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات المشتركة.

 

دعوة للعمل :

 

وفي كلمته الختامية أكد النائب الأول للرئيس سيدني درامان سوخونا على ضرورة تحويل نتائج هذه الندوة إلى إجراءات ملموسة، لا سيما من خلال العمل من أجل التصديق على قوانين المناخ الوطنية وتطبيقها.

 

‏كما أشار إلى أهمية اتفاق باريس وأعرب عن أمله في أن تساهم نتائج هذا الحدث في تعبئة الموارد بشكل أفضل من أجل التنمية المستدامة لبلدان الساحل وجيرانها.

 

وقد تمت الإشادة بالندوة باعتبارها خطوة حاسمة نحو دمج البعد المناخي في التشريعات الوطنية للدول الناطقة بالفرنسية، وساعد في تعزيز قدرات البرلمانيين على الترويج لسياسات عامة أكثر طموحا ومتكيفة مع الواقع المحلي.

 

النظرة المستقبلية :

 

غادر المشاركون في الندوة العاصمة نواكشوط برغبة قوية في مواصلة التعاون البرلماني وترجمة الالتزامات التي تم التعهد بها خلال هذه الندوة إلى مبادرات تشريعية ملموسة.

 

وتم تقديم توصيات لتعزيز تمويل المشاريع المناخية وتشجيع تنفيذ التدابير التي تمت مناقشتها.

 

وقد أرست الندوة الإقليمية للتعاون البرلماني الدولي حول تغير المناخ الأسس لتجديد التعاون بين البرلمانات الناطقة بالفرنسية في معركتها المشتركة ضد تغير المناخ.

 

إدارة الاتصال بالجمعية الوطنية الموريتانية

زر الذهاب إلى الأعلى